استقبل الرئيس "أحمد الشرع"، في قصر الشعب بدمشق، اليوم الجمعة، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين سوريا ولبنان.
رافق جنبلاط وفد لبناني ضم نجله تيمور جنبلاط وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والدينية.
وخلال اللقاء، أعرب جنبلاط عن تهانيه للقيادة السورية الجديدة على ما وصفه بـ"التحرر من نظام حكم الأسد"، مشدداً على أهمية بناء علاقات دبلوماسية طبيعية بين البلدين.
كما دعا إلى محاسبة كل من أجرم بحق اللبنانيين والسوريين، مؤكداً على ضرورة إقامة محاكم عادلة ومصالحة وطنية شاملة.
من جانبه، أكد الرئيس الشرع على التزام سوريا بوحدة أراضيها واحترام سيادة لبنان، مشيراً إلى أن النظام السابق عمل على قمع الشعبين السوري واللبناني.
كما أشاد بدور أهالي السويداء في العملية العسكرية التي أدت إلى إسقاط النظام السوري، مؤكدًا على الترابط التاريخي بين الجانبين.
وعلى هامش الزيارة، عُقد اجتماع موسع بحضور محافظ ريف دمشق "عامر الشيخ"، ومحافظ القنيطرة "أحمد الدالاتي"، ومدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم "حسام الطحان"، ووجهاء مدينة "جرمانا". تم خلال الاجتماع التوافق على آلية توزيع قوات الأمن العام في "جرمانا"، وتثبيت مفارز داخلها لتعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى وضع خطة زمنية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق.
كما قام المحافظان ومدير الأمن بجولة تفقدية على مركز شرطة ناحية "جرمانا"، في خطوة تؤكد على أهمية التعاون بين الجهات الأمنية والمجتمع المحلي لضمان استقرار المدينة.
وتأتي هذه التطورات في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، وإعادة بناء علاقات خارجية متوازنة مع الدول المجاورة، بما يضمن وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية