قلل مصدر من أهمية القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط أحد القصور الحكومية في دمشق فجر الجمعة، واصفاً إياه بأنه "مجرد ألعاب نارية لن تثمر شيئاً"، ومشدداً على أن الوضع الميداني "تحت السيطرة".
وأكد المصدر في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" أن الجيش العربي السوري تمكن من فرض سيطرته على منطقة صحنايا في ريف دمشق، وتأمين محيط جرمانا، ما يعزز من حضور الدولة في تخوم العاصمة ويفنّد – بحسب قوله – أي حديث عن اختراق أمني ذي شأن.
وفي سياق موازٍ، توصلت الدولة إلى اتفاق "ثقيل الوزن" مع عدد من مشايخ الطائفة الدرزية، ينص على احتواء التوترات في الجنوب، ووضع حد للنزعات المسلحة التي بدأت تطفو مؤخراً على السطح، مع تأكيد متبادل على أن "الدروز جزء لا يتجزأ من النسيج السوري".
تزامن القصف الإسرائيلي مع أنباء راجت في بعض المنصات حول اندلاع اشتباكات مسلحة في قلب العاصمة، لكن المعطيات الميدانية سرعان ما كذبت هذه الروايات. فقد أفاد مصدر أمني لـ"زمان الوصل" بأن ما جرى في شارع خالد بن الوليد لا يعدو كونه إطلاق نار من سيارة "بيك أب" حمراء باتجاه أحد مقار الشرطة، دون تسجيل إصابات أو أضرار مباشرة، واصفاً الحادثة بأنها "محاولة تخويف لا أكثر".
وبحسب المصدر، تواصل الجهات الأمنية ملاحقة منفذي الحادث، في وقت يسود فيه العاصمة توتر غير معلن، تتعامل معه أجهزة النظام بحالة من التأهب والانتشار المحدود.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية