اتفاق في جرمانا لتسليم السلاح وتعزيز الأمن

عناصر الأمن العام

أعلنت الحكومة السورية، مساء الخميس، التوصل إلى اتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا بريف دمشق، يقضي بـتعزيز الأمن وتسليم السلاح إلى الدولة، في خطوة تهدف إلى احتواء التوترات الأخيرة التي شهدتها مناطق جنوب العاصمة، خاصة بعد الاشتباكات العنيفة في أشرفية صحنايا.

وقالت محافظة ريف دمشق، في بيان رسمي نُشر عبر تلغرام، إن الاجتماع الذي عُقد بتوجيه من المحافظ عامر الشيخ، وجمع مسؤول منطقة الغوطة الشرقية محمد علي عامر مع فعاليات دينية واجتماعية في جرمانا، أفضى إلى اتفاق يتضمن تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وحصر السلاح بمؤسسات الدولة بما في ذلك السلاح الفردي غير المرخص، ونشر حواجز لقوات وزارة الدفاع بمحيط المدينة لتأمنيها.

وأوضح البيان أن الخطوة تأتي ضمن "جهود الدولة لضمان عودة الحياة الطبيعية، بما يحفظ كرامة السكان ويصون أمنهم تحت مظلة المؤسسات الرسمية".

تصاعد التوتر في صحنايا
ويأتي هذا الاتفاق بعد أيام من اشتباكات دموية في أشرفية صحنايا، ذات الغالبية الدرزية، اندلعت ليل الثلاثاء، على خلفية تسجيل صوتي مسيء للنبي نُسب لأحد أبناء الطائفة، ما أشعل فتنة واسعة قُتل فيها خمسة أشخاص، وأعلنت وزارة الداخلية لاحقًا عن مقتل 11 عنصر أمن في هجمات على حواجز أمنية.

كما شهدت المنطقة غارات جوية إسرائيلية استهدفت "ثلاثة مواقع أمنية"، زعمت تل أبيب أنها لحماية الطائفة الدرزية، وهو ما رفضته دمشق بشدة، واعتبرته "استغلالًا طائفيًا" وانتهاكًا صارخًا للسيادة السورية.

زمان الوصل
(24)    هل أعجبتك المقالة (32)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي