اتفاق مبدئي في السويداء وسط انقسامات وتوتر أمني

تم التوصل إلى اتفاق مبدئي في محافظة السويداء جنوبي سوريا، يتضمن خمسة بنود رئيسية، أبرزها تفعيل الأمن العام على أن يكون من أبناء المحافظة فقط، وتسليم السلاح الثقيل للدولة السورية، وتجميع السلاح المتوسط والخفيف تحت إمرة مشايخ العقل، وعدم استخدامه إلا في حالات الدفاع.

وينص الاتفاق أيضًا على تشكيل مكتب تنفيذي من أبناء السويداء، في حين يبقى دور المحافظ محصورًا بكونه صلة وصل مع العاصمة دمشق.

كما يفتح الاتفاق الباب أمام أبناء المحافظة الراغبين للانتساب إلى الأمن العام والجيش السوري.

الاتفاق جاء بقرار ثلاثي من مشايخ العقل، رغم وجود خلافات بين مجموعات محلية، لا سيما جماعة الشيخ "حكمت الهجري" وبعض الأطراف الأخرى.

وفي تطور ميداني متصل، أعلنت مجموعات تابعة للشيخ الهجري "النفير العام" وانتشرت في الساحات العامة لمنع دخول أي أرتال عسكرية تابعة للدولة السورية إلى المحافظة.

في المقابل، قال مصدر محلي إن عددًا من مشايخ الطائفة الدرزية، من بينهم مشايخ "البلعوس والحناوي والجربوع"، ينسقون مع الأمن العام بهدف تأمين دخول الأرتال العسكرية وانتشارها في المحافظة، وسط حالة من الانقسام بين مشايخ الدروز بين مؤيد ومعارض للخطوة.