في ظل التوترات الأمنية الأخيرة في منطقة "أشرفية صحنايا" بريف دمشق، أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي عن تدخل رئيسه السابق، وليد جنبلاط، لاحتواء التصعيد.
وبحسب بيان صادر عن الحزب اليوم الأربعاء، أجرى "جنبلاط" اتصالات مع الإدارة السورية، وتركيا، والسعودية، وقطر، والأردن، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ.
وأكد "جنبلاط" على ضرورة معالجة الأمور انطلاقاً من منطق الدولة ووحدة سوريا، مشدداً على أن الاقتتال لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي. وأشار البيان إلى أن وفداً من المشايخ والفعاليات يعمل على صيغة نهائية تضمن عدم عودة الاقتتال.
من جانبها، جددت وزارة الدفاع التركية تأكيدها على أن سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية تُعد أولوية أساسية لأنقرة.
وأوضحت الوزارة أن مطالب الحكم الذاتي والتصريحات التي تؤيد ذلك قد تؤثر على سيادة سوريا واستقرارها الإقليمي، مؤكدة رفضها لأي تهديد لسلامة أراضي سوريا أو تفكيك بنيتها تحت أي ذريعة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أمنية، وسط جهود إقليمية لاحتواء التصعيد والحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية