أعلنت وزارة الصحة السورية عبر مكتبها الإعلامي عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11، بالإضافة إلى عدد من المصابين، جراء استهداف المدنيين وعناصر الأمن العام من قبل مجموعات مسلّحة خارجة عن القانون في منطقة "أشرفية صحنايا" بريف دمشق.
وفي سياق متصل، أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام، أن منطقة "جرمانا" كانت قد شهدت في وقت سابق توتراً أمنياً نتيجة محاولة مجموعات مسلّحة قادمة من "أشرفية صحنايا" الدخول إلى المدينة ضمن رتل عسكري، ترافقه سيارة مزوّدة برشاش ثقيل.
وقد اعترض عناصر الأمن عند مدخل "جرمانا" منعا لتقدم الرتل، الأمر الذي أدى إلى اشتباك مسلح بعد أن بادر المسلحون بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الحاجز ومحاصرته مؤقتاً.
وعلى الفور، تدخلت قوات الأمن العام وتمكّنت من فك الحصار وتأمين الموقع، ليستقر الوضع لاحقاً.
غير أن مساء اليوم التالي شهد تصعيداً جديداً، حين شنت نفس المجموعات هجوماً مفاجئاً على حواجز الأمن العام المنتشرة في "أشرفية صحنايا" مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف "آر بي جي"، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر.
وسرعان ما انتشرت قوى الأمن العام في المنطقة لتطويق التوتر وتأمين المدنيين، إلا أن المهاجمين اعتلوا أسطح الأبنية وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة، ما أدى إلى استشهاد خمسة من عناصر الأمن العام.
وفي ساعات الفجر الأولى، أقدمت نفس المجموعات على إطلاق النار باتجاه سيارة مدنية كانت قادمة من محافظة درعا، ما أدى إلى استشهاد ستة من ركابها.
وأكدت الجهات الرسمية أن قوات الأمن العام تواصل حالياً تعزيز انتشارها وتكثيف الإجراءات الأمنية في المناطق المتوترة لضمان الأمن والاستقرار وحماية الأهالي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية