أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن تعازيه العميقة للطائفة الكاثوليكية الرومانية في وفاة البابا فرنسيس، الذي رحل عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيرًا إلى مواقفه الإنسانية الداعمة للشعب السوري خلال سنوات الحرب والأزمات.
وقال الرئيس الشرع في بيان نُشر عبر الحساب الرسمي للرئاسة السورية على منصة "إكس": "أتقدم بالتعازي إلى الطائفة الكاثوليكية الرومانية برحيل البابا فرنسيس".
وأضاف: "على مدى سنوات، وقف البابا فرنسيس إلى جانب الشعب السوري في أحلك أوقاته، ورفع صوته باستمرار ضد العنف والظلم اللذين استهدفا الشعب السوري".
وأشاد الشرع بـ"شجاعة البابا الأخلاقية"، قائلاً إن إرثه "تجاوز الحدود السياسية"، وسيظل حاضرًا في "قلوب السوريين وكل من رأوا فيه صوتًا للسلام والتضامن الإنساني".
وفاة البابا بعد مسيرة إنسانية طويلة
وكان الفاتيكان قد أعلن صباح الإثنين وفاة البابا فرنسيس في دار القديسة مارتا، مقر إقامته بالفاتيكان، بعد تدهور في صحته منذ منتصف فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرغوليو، وُلد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس بالأرجنتين لعائلة من العمال المهاجرين. عُرف بمواقفه المؤيدة للسلام، وبحملاته المتكررة دفاعًا عن اللاجئين والفقراء والعدالة الاجتماعية، ووجه عدة نداءات لوقف الحرب في سوريا والدعوة إلى الحوار.
ويُعد البابا فرنسيس أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يصل إلى هذا المنصب، وقد شكّل منذ انتخابه عام 2013 رمزًا للإنفتاح، والتواضع، والمواقف الجريئة في قضايا عالمية متعددة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية