أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد : العلاقات اللبنانية السورية لا تتحسن بالشكل الكافي لكي تعود علاقات طبيعة.

قال الرئيس الأسد في مؤتمر صحفي ضمه والسيد طيب رجب اردوغان رئيس الوزراء التركي ردا على سؤال حول العلاقات اللبنانية السورية والبعد الذي تقف عليه الآن و الدور التركي في هذا الشأن: بالنسبة للعلاقة السورية اللبنانية تركيا بدأت منذ سنوات بمحاولات لتحسين هذه العلاقة من خلال علاقاتها بأطراف مختلفة بلبنان وعلاقاتها مع الحكومة السورية وأن المصداقية التركية كبيرة في هذا النوع من العلاقات وتؤدي إلى نتائج جيدة بنفس الوقت.

وأضاف الرئيس الأسد: اكتشف عدد كبير من المغرر بهم من اللبنانيين بأن سورية لم يكن لها علاقة باغتيال الحريري كما اتهمت في عام 2005..

وتابع الأسد :نحن لم يكن لدينا أي شكوك في سورية..ولم يكن لدينا أي قلق حول هذه النقطة.. ولكن كان من الطبيعي أن نعطي ردة الفعل المبالغ بها في ذلك الوقت نتيجة التحريض وكان لا بد من إعطائها الوقت لكي تعود إلى وضعها الطبيعي.

 

وقال الرئيس الأسد:إن العلاقة السورية اللبنانية بالمحصلة مهما تكن نوايا سورية جيدة ونوايا الحكومة اللبنانية جيدة فهي لا تنفصل عن الوضع داخل لبنان..هناك انقسام في لبنان وهذا الانقسام ليس بالشيء الجديد فهذا تاريخ لبنان منذ قرون وليس منذ عقود.. فيه الكثير من الانقسام ودائما هذا الانقسام يؤثر سلبا على علاقة لبنان مع الآخرين ولكن بشكل خاص مع سورية لكون سورية هي الدولة الوحيدة المجاورة للبنان على اعتبار أن إسرائيل هي دولة عدو وتحتل الأراضي.. نحن لا نفترضها دولة مجاورة لكن لنكون واضحين حول هذه النقطة.

وأضاف الأسد: نحن دائما نشجع اللبنانيين على التوافق لكي تتحسن هذه العلاقة.. من دون التوافق اللبناني سيبقى هناك سقف لهذه العلاقة.. تتحسن كما يحصل الآن ولكن لا تتحسن بالشكل الكافي لكي تعود علاقات طبيعة.

وتابع الأسد: بالنسبة لنا في سورية ليس لنا ولم نطلب من اللبنانيين اي مطلب نحن نريد من لبنان فقط شيئا وحيدا نطلبه من أي دولة.. من تركيا من لبنان من العراق من الأردن وهو مطلب طبيعي لدى كل الدول.. الأمن والعلاقات الجيدة يعني ألا تتآمر دولة ضد أخرى وأن تتعاون معها سياسيا واقتصاديا بالشكل الذي يخدم العلاقات بين البلدين.. هذا ما يحصل الآن بيننا وبين تركيا ونأمل أن يحصل هذا عندما تتشكل حكومة عراقية وتتمكن من تحسين الوضع الداخلي من خلال مصالحة عراقية ومن خلال تحسين العلاقات مع الدول المجاورة.. هذا هو المطلب الوحيد عدا عن ذلك كل التفاصيل الأخرى هي تفاصيل لبنانية لا تعنينا في سورية.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي