تمكن المنتخب الألماني من تجاوز ضيفه التركي في قمة مباريات تصفيات أمم أوروبا بعد مباراة رائعة ومفتوحة تبادل من خلالها كلا الفريقين الهجمات واستحوذ المنتخب الألماني فيها على معظم فترات اللعب ليستحق بالنهاية أن يحقق فوزاً عريضاً وبثلاثية نظيفة.
ففي مباراة شهدت حضور حوالي 30 ألف تركي في ملعب برلين الأولمبي ، عانى المنتخب الألماني قبل أن يفتتح كلوزة التسجيل في الدقيقة 42 بعد أن استثمر كرة ملعوبة بالرأس من مولر ارتدت من القائم قبل أن تتهادى أمام القناص كلوزة الذي لم يتردد بإيداعها الشباك امام أنظار الهولندي غوس هيدينك مدرب المنتخب التركي.
وفي الشوط الثاني لم تكن تركيا ذلك الصيد السهل فضغطت في بعض الأوقات قبل أن ينقذ حارس ألمانيا مانويل نوير فريقه من هدف التعادل بإبعاده تسديدة لحميد ألتينتوب الذي كان بانفراد تام ، ومع مرور الوقت عاد المانشافت للضغط على ضيفه إلى أن تمكن الألماني المنحدر من أصول تركية مسعود اوزيل من تسجيل ثاني أهداف ألمانيا بعد انفراد تام مع الحارس في الدقيقة 79 ، وقبل أن تنتهي المباراة بثلاث دقائق أخطأ حارس تركيا فولكان ديميريل تسديد الكرة ليستقبلها بكل رحابة صدر ميروسلاف كلوزة ويعيدها مرة أخرى إلى المرمى ليحقق فوزاً ثميناً لفريقه بثلاثية نظيفة.
ليرفع الألمان رصيدهم إلى 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية ويستمروا على رأس المحموعة في خين نزل المنتخب التركي إلى المركز الثالث بست نقاط وبفارق الاهداف خلف نمسا الثانية.
وفي مباراة أخرى قاد فرناندو ليورينتي منتخب اللاروخا الإسباني لتحقيق فوز ثان للإسبان في التصفيات على حساب ليتوانيا في سلمنقة الإسبانية.
اللاروخا عانى كثيراً من إضاعة الفرص في الشوط الأول بالأخص عبر ديفيد فيا الذي أضاع كرة سهلة أمام المرمى بأقل من مترين ، لكن في الشوط الثاني ومن الدقيقة الأولى تمكن ليورينتي من تسجيل هدف التقدم برأسه مستثمرة رفعة متقنة من راموس قبل أن تفاجئ ليتوانيا المضيف بهدف تعادل كان هدية من بويول الذي سمح للاعبين من ليتوانيا بكشف التسلل بسهولة والانفراد بكاسياس في الدقيقة 54 ، فرحة الضيوف لم تستمر لأكثر من دقيقتين قبل أن يعود كازورلا ويرسل كرة على رأس ليورينتي الذي عاد مرة أخرى ليهدي هدف التقدم لبلاده وبهدفين لهدف قبل أن يرسل راموس رفعة أخرى دقيقة على رأس دافيد سيلفا الذي سجل الهدف الثالث في الدقيقة 79.
وبهذا الفوز حافظت إسبانيا على صدارتها لمجموعتها بتحقيقها فوزها الثاني دون تعادل أو هزيمة.
البرتغال كانت الوجبة الأمتع بحضور رونالدو وناني اللذان قادا البرتغال لنتيجة ممتازة صححت مسار الفريق بالتصفيات بعد الفوز على الدنمارك بثلاثة أهداف لهدف ، ناني كان هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة 29 بعد أن استثمر عرضية ممتازة من كريستيانو ، وليضمن عدم عودة الضيف إلى اللقاء أطلق ناني قذيفته من خارج جزاء الدنمارك بعد دقيقتين فقط من الهدف الأول ليعلن عن ثاني أهداف البرتغال ، وفي الشوط الثاني تحسن أداء الدنمارك فسجلت بعد أن تابع كارفايو مدافع البرتغال الكرة بشكل خاطئ لتعود الدنمارك إلى المباراة قبل 10 دقائق فقط من نهايتها ، إلا أن رغبة ناني برد هدية رونالدو كانت كلمة السر باللقاء فخطف الكرة من الدفاع وأطلق عرضية للآتي من الخلف كريستيانو الذي لم يتوانى عن إطلاق رصاصة الرحمة في الدقيقة 85 لينهي أحلام الدنماركيين بالتعادل ويحقق الفوز الأول لمدرب المنتخب الجديد بينتو ويرفع رصيد نقاط البرتغال إلى أربع نقاط من ثلاث مباريات.
هولندا لم تكن أقل كرماً من الآخرين لكنها اقتنعت بفوز بهدف وحيد لهانتلار في الدقيقة 37 كان كافياً لرفع رصيد هولندا إلى 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية.
أما إيطاليا فلم تكن بأفضل حالاتها واكتفت بالتعادل السلبي مع مضيفتها إيرلندا الشمالية ليرفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 7 نقاط في صدارة المجموعة.
أما مونتينيغرو مفاجأة التصفيات فقد حققت فوزها الثالث على التوالي على حساب سويسرا بهدف من لاعب روما ميركو فوتسينيتش في الدقيقة 67 ليرفع المنتخب رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة.
ومن جهتها النرويج فهي أيضاً انضمت لأصحاب التسع نقاط بعد فوزها على قبرص خارج القواعد بهدفين لهدف سجل للنرويج جان أرني ريسي وجون كارو في حين سجل لقبرص بانسيس أوكاس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية