أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد : الوضع في لبنان غير مطمئن في ظل التدخلات الخارجية

اعتبر الرئيس الأسد في حديث مع محطة "تي آر تي" التركية الناطقة باللغة العربية أن العلاقة بين البلدين انطلقت لأسباب عديدة وأهم سبب هو مصداقية الدولة والتزام الدولتين بالرغبة الشعبية والعمل من خلال أجندة شعبية لا دولية لافتا إلى أن الشعبين في سورية وتركيا يريدان هذه العلاقة والدولتين تتحركان في هذا الاتجاه.

وأكد الرئيس الأسد أن تركيا بدأت ونجحت فيما سمي المفاوضات غير المباشرة ووجودها في كل مراحل عملية السلام هو ضرورة لنجاح هذه العملية والولايات المتحدة وجودها أيضا ضروري في عملية السلام وخاصة في المراحل النهائية وكضمانة لتنفيذ عملية السلام.

وأضاف الرئيس الأسد: كنا ننظر في الماضي للعلاقة التركية الإسرائيلية بشكل سلبي.. ولكن بعد تحسن علاقاتنا مع تركيا رأينا أن العلاقات التركية الإسرائيلية هي مساعدة في عملية السلام واستفدنا منها..

وجوابا على سؤال حول قلق سورية من الوضع اللبناني بعد التطورات الأخيرة والنتائج المحتملة لقرار المحكمة الدولية قال الرئيس الأسد: نعم.. الوضع في لبنان غير مطمئن خاصة في ظل التصعيد الأخير وفي ظل محاولات التدخل التي حصلت خلال السنوات الماضية من قبل الدول الخارجية ولكن بالمحصلة نراهن على وعي اللبنانيين.

وردا على سؤال حول القرار الأخير من دمشق بإصدار مذكرات توقيف بحق بعض السوريين واللبنانيين والأجانب والنقاش الذي أثاره في لبنان أوضح الرئيس الأسد: هذا الموضوع قضائي.. هناك دعوى من قبل اللواء جميل السيد في القضاء السوري منذ عام أو أكثر وهذا الحكم هو حكم قضائي مستقل ليس له أي معنى سياسي أو أي تفسير سياسي هو موضوع قضائي بحت.

وأضاف الرئيس الأسد: البعض في لبنان يحب كثيراً تحويل أي شيء إلى معنى أو مضمون سياسي.. هذا الكلام كلام إعلامي وربما يحاول البعض استغلاله للإساءة للعلاقة مع سورية.. ولكن في هذا الإطار القرار القضائي لن يغير الموقف السوري ولن يؤدي إلى تحقيق مصالح سورية معينة في لبنان.. فلماذا يكون قراراً سياسياً.. القضية قضائية بحتة تعود لدعوى تقدم بها اللواء جميل السيد لأسبابه التي هو يعرفها.

 

زمان الوصل - وكالات
(106)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي