أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رفعت الأسد وراء فبركة " زهير الصديق " وترتيب اموره

قالت صحيفة الاخبار اللبنانية يظهر أن هناك حلّاً لموضوع شهود الزور، يجري تداوله في الأوساط السياسيّة، وقد يكون كلام النائب وليد جنبلاط أمس إشارة إلى ذلك. سأل زعيم المختارة «أين الخطأ في مسألة المذكرات السورية؟»، لافتاً إلى أن المقصود منها هم 3 أو 4 أشخاص، ومن بينهم واحد فبرك شهود الزور وأساء إلى العلاقات بين لبنان وسوريا.

وأضاف جنبلاط، في دردشة مع قناة MTV، أن المذكرات تحل سياسيّاً وقضائيّاً في آن واحد، وتابع: «لتكن المذكرات، ولننقِّ العلاقات بين البلدين ولننته من هذه الأمور»، مستغرباً اعتبار رئيس الحكومة سعد الحريري أنها إهانة، وهو من اعترف بشهود الزور. ورأى أنه «كلما تقدمنا خطوة بالعلاقة مع سوريا إلى الأمام، يرجعنا فريق 14 آذار عشر خطوات إلى الوراء».


واضافت الاخبار : كلام جنبلاط يتقاطع مع معطيات يتداولها الوسط المُحيط به، وهي أن محمّد زهير الصديق، الذي تعوّد اللبنانيّون أن اسمه الحركي «الشاهد الملك»، هو ملك شهود الزور، وأنه أوّل من ورّط التحقيق الدولي باتهام سوريا. وتضيف هذه الأوساط أن رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، مسؤول عن فبركة الصدّيق وترتيب أموره بين فرنسا والسعوديّة ومربايا.

وهو ما تداوله الرئيس سعد الحريري وجنبلاط في بعض جلساتهما أخيراً، وهو يترافق مع كلام يُنقل عن أوساط الحريري، بأنه هو وفريقه غير مسؤولين عن فبركة شهود الزور. يُذكر أن رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن هو الذي وقّع الإفادة الأولى لمحمّد زهير الصديق أمام لجنة التحقيق بصفته مترجماً.

الاخبار - زمان الوصل
(189)    هل أعجبتك المقالة (177)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي