كيف يكون من شيعتك يا (سيدنا ) من أعلن تكفير مخالفيه من المسلمين السنه الذين يسميهم "النواصب" و دعا إلى هدم مساجدهم و استرداد المقامات منهم .
كيف يكون على نهجك ومنهجك يا (سيدنا ) من اشتهر باللعن في حق ابي بكر وعمر بن الخطاب وحفصه حتى أثناء صلاته .
كيف يكون تابعا و عالما بأحوال (ال البيت ) وهو يطعن في عرضك يا (سيدنا ) و عرض ابن عمك (عليه صلاة الله وسلامه ), بطعنه في عرض ام المومنين زوجة الرسول وحبيبته السيدة عائشة .. وعرض أبيها أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقه في الهجرة وصاحبه في الغار ( ثاني اثنين إذ هما في الغار ) فان فرضت عليهم محبه ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف يسبون زوجته و اصحابه .
يا (سيدنا ) ,الم يدرس حتى في تلك الكتب التي نسبوها اليك كيف كنت , وكيف تعاملت مع من يخالفونك الرأي هل تمعن جيدا في قصتك مع الخوارج قبل ان يخرج علينا (فتى فارس الجديد ) بفتنة الجديدة من ام الفتن ( لندن ) هذه المره ؟؟ .
كيف لم يتأثر ولم يتغير بعد كل هذه السنوات الطويله من الدراسه والنقاشات التي جعلت منه في نظر مدرسيه وطلابه (مرجع وحجة و ايه ) ؟ كيف لم يتاثر بفكرك و اصرارك على منع أصحابك من الرد على من خرجوا عليك بقولك: «سبٌ بسبّ، أو عفوٌ عن ذنب»، فاين انت يا (فتى فارس الجديد ) من اخلاق بيت النبوة التي منعت (سيدنا ) من استباحة دماء وأعراض من يخالفونه الرأي , الم يكن علي (رضى الله عنة ) وهو في أوج النزاع مع مناوئيه يردّد: «إخواننا بغواعلينا»، فلم يبح لنفسه أن يكفّرهم ويخرجهم من الدين الجامع الحنيف.
فلم نكد يا (حبيب مرجعيتك ) ننتهي من قصة من دعى لحرق ما هو عزيز على قلب كل مسلم حتى ظهرت انت و حرقت و طعنت في ما هو عزيز على قلب كل مسلم واولهم رسول رب العالمين محمد صلى الله عليه واله وسلم , فبالله عليك اين انت من اخلاق بيت النبوه .
ربما يا (فتى فارس الجديد ) جاهرت بما في قلبك , و قلبك خلاصه فكرك وكتبك غير ان ما يثير في النفس الشجن هو صوت صمت مرجعياتك التي تملك اكثر من عشرون محطة تلفزيونيه فلم ينطق منها أياً كان مستنكرا أو رافضا ، ولو حتى بتنديد- على استحياء- بما تقول واكتفت تلك الابواق في صدر نشراتها الاخباريه بالتذكير بتصريحات أحمدي نجاد المستنكره لإساءات صحيفة كيهان الايرانية للسيدة الفرنسيه الاولى كارلا عندما وصفتها بـ.. المومس فوصف (نجاد ) هذه الشتيمة بأنها.. منافية للإسلام!! و.. صور كارلا وهي عاريه تملا صفحات النت اما ( الطاهرة ) عائشة التي برأها القرآن الكريم .... فلا بواكي لها ؟!
يا (فتى فارس الجديد ) كيف لم تقرا هذه القصه وهى مذكوره عندك في ام عيون من كتب مرجعيتك و التي تعلمك كيف تتعامل حتى مع من يخالفونك الدين والعقيدة , كيف لم تتعلم من (سيدنا ) وهو يتفقد رعيته حينما وجد شحاذاً وقيل أنه يهودياً !!فأمتعض وغضب لرؤيته وثار قائلاً (ما هذا) !! لم يقل (من هذا !! (وأخذه وصرف له كل حاجتة من بيت مال المسلمين!!
وهذا اليهودي ليس منكرا للولايه و الامامه فحسب بل منكرا لكل ما جاء به محمد ( صعلم ) فهكذا كان (سيدنا ).
لقد تعلمنا منك يا سيدنا (علي) عليك رضوان الله صفات كثيرة اهمها أن نكون متسامحين وكاتمي الغيظ غير ان ( ياسر حبيب ) لم يتعلم و لم يفهم و لم يقرا وصيتك وانت مسجى على فراش الموت تنتظر داعي الله، و توصى أهلك عليهم رضوان الله بحسن معاملة من قتلك في محراب مسجد الكوفه، و تسألهم عمّا أطعموه، انتظارا للقصاص وليس الثأر
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية