أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد سقوط نظام الأسد.. انخفاض أسعار المواد الغذائية الأساسية بسوريا

الأسعار انخفضت وارتفعت المبيعات - الأناضول

تشهد أسعار المواد الغذائية الأساسية انخفاضا ملحوظا في العاصمة السورية دمشق، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول.

وكان نظام الأسد يعاقب كل من يتداول العملات الأجنبية بالسجن لمدة تصل إلى 7 سنوات بالإضافة إلى فرض الغرامات.

وخلال فترة نظام الأسد المخلوع، كان جنود النظام يتصرفون كالعصابات لجمع الإتاوات من التجار والمواطنين، لأنهم كان لا يتمكنون من تغطية نفقاتهم برواتبهم البالغة نحو 35 دولارًا شهريا.

وقال حسن عاصي، صاحب "سوبر ماركت" في منطقة الميدان بدمشق، لوكالة "الأناضول"، إن الأسعار انخفضت وارتفعت المبيعات بعد سقوط النظام.

وأضاف :"في عهد النظام كان كل شيء ممنوعا علينا، كما أن بيع الدولار والبضائع الأجنبية كان ممنوعاً أيضاً".

وأردف أنه "كان هناك قمع وسرقة في العرض والجمارك، وكانت هناك فوضى عارمة".

ولفت إلى أن أزلام النظام كانوا يأخذون الرشوة في كل شيء، حتى لو كان التاجر مستوفيا كافة الشروط القانونية.

وذكر أن مفتشي النظام المخلوع كانوا يأتون للتفتيش "من أجل السرقة والرشوة".

وذكر عاصي أن النظام كان يعاقب بـ"الحبس وفرض غرامات باهظة" على كل تاجر يجلب منتجات أجنبية.

وقال عاصي: "الناس متفائلون للغاية بشأن تراجع الأسعار ولديهم توقعات أكثر إيجابية في الأيام المقبلة، الوضع يتحسن يوما بعد يوم".

وبحسب الأرقام المعلنة من قبل المصرف السوري المركزي، يتم تداول الدولار الواحد بحوالي 13 ألف ليرة سورية.

وفي دمشق، انخفضت أسعار الخضار والفواكه، والدقيق والسكر والزيت النباتي، واللحوم، والبيض، والبقوليات بنسب كبيرة تصل إلى 50-60 بالمئة في بعض المنتجات، مقارنة بما كانت عليه قبل سقوط النظام البائد.


الأناضول
(16)    هل أعجبتك المقالة (13)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي