أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قصي خولي: الدراما الكوميدية فقدت 'كوميديتها'

تميّز الفنان السوري قصي خولي في عدة أعمال درامية هذا الموسم، حيث جسد شخصية البدوي الذي يبحث عن ذاته في مسلسل "أبواب الغيم"، كما استطاع أن يقدم الصورة الحقيقية لمعاناة الشباب في مسلسل "تخت شرقي"، فضلا عن نجاحه في عدد من الشخصيات التي قدمها في أعمال أخرى.

ويقول خولي لصحيفة "الاتحاد" كنت متخوفاً من كثرة الأعمال وكثرة ظهوري في رمضان، ولكن اختلاف الأدوار ساعدني بأن أقدم أعمالاً جيدة، حيث إنني لا أحبذ كثرة الأعمال وخاصة إن كان عرضها في وقت واحد، فكل أعمالي عرضت في شهر رمضان، لكن ما جعلني أتخلص من عقدة التكرار هو اختلاف الأدوار فكل دور قدمته يختلف عن الآخر كلياً".

ويرى خولي أن الممثل الجيد هو الذي يعيش الدور كاملاً "فأنا حاولت في كل مسلسل أن أتقمص شخصيتي في المسلسل وأن أتخلص من الشخصية الأخرى".

ويضيف "لا أستطيع تقييم نفسي فأنا أرى أن كل الأدوار التي قدمتها مميزة ووجدت نفسي فيها، لكن هذا التقييم يعود للمشاهد هو الذي يحدد فهناك من أحبني في 'أبواب الغيم'، وهُناك مَنْ أحب دوري في مسلسل 'باب الحارة'، ومن اعتبرني مميزا في 'تخت شرقي".

وعن دوره في مسلسل "تخت شرقي" يقول خولي "كنا نحاول في مسلسل 'تخت شرقي' أن نقدِّم واقعا عشناه ومازلنا نعيشه، وحاولنا أن نمرر سلبيات في مجتمعنا بطريقة غير مباشرة يفهمها المشاهد، وأن نكون منطقيين في الطرح ونلامس سلبيات المجتمع دون أن نؤثر على أحد".

ويؤكد أن المسلسل حقق قفزة نوعية في الدراما "كما أن الكثير استغرب الاسم أو أخذ انطباعا سيئا عن اسم 'تخت شرقي'، لكن بعد مشاهدة المسلسل استطاع المشاهد أن يفهم ماذا نقصد بالاسم وهو اختلاف البشر كاختلاف تخت الموسيقى العربية, بمعنى أن هناك تيارات كثيرة في المجتمع تختلف من شخص لآخر".

ويرى خولي أن ما يعيب الأعمال الدرامية الكوميدية أنها مسيسة "لذلك فقدت كوميديتها التي من المفترض أن تصل للمشاهد".

ويقول إن الأعمال المشتركة تفيد الدراما العربية وترتقي بها "لكن أنا ضد التواجد بأدوار هامشية لمجرد التواجد، ففنّانو مصر مهمين وفنّانو سورية مهمين وأي فنّان استطاع أن يقدم فنا راقيا مهم لابد أن يُقدّر".

(298)    هل أعجبتك المقالة (316)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي