أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف: ما جرى في الباب جريمة حرب جديدة هدفها زعزعة استقرار المناطق المحررة

آثار القصف على مدينة "الباب" - الدفاع المدني

أكد الائتلاف الوطني السوري أن جريمة حرب جديدة أودت بحياة مدنيين جرّاء قصف من مناطق تسيطر عليها قوات نظام الأسد وميليشيا "قسد" على مدينة "الباب" بريف حلب أمس الأحد.

وشدد في بيان له أن القصف استهدف مسجداً ومرافق حيوية ذات كثافة سكانية عالية، ما أدى إلى استشهاد مدنيَين وإصابة 18 آخرين، وهو ما يمثل جريمة حرب مدانة هدفها زعزعة استقرار المناطق المحررة، وستؤدي إلى المزيد من التصعيد العسكري، وزيادة معاناة المدنيين، وموجات جديدة من النزوح واللجوء.

وحذر الائتلاف من هذا التصعيد الخطير والانتهاكات الجسيمة، مؤكدا أن هذه الانتهاكات تظهر إمعان نظام الأسد وإطلاقه يد الميليشيات الارهابية لاستخدامها في الجرائم والخيار العسكري دون الالتفات إلى المطالبات الدولية منذ سنوات إلى الآن في إيقاف الانتهاكات ضد المدنيين والانخراط في العملية السياسية، وتضع المجتمع الدولي أمام التزامات جدية لتفعيل ملف المحاسبة والمساءلة بالاستناد إلى التقارير والأدلة الموثقة التي تؤكد ارتكابه آلاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، كما يؤكد الائتلاف الوطني على ضرورة إيقاف دعم الميليشيات التابعة لتنظيم PKK الإرهابي المستمرة في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين ولا سيما بالقصف المتكرر وتجنيد الأطفال وسياسة القمع والاستبداد بحق السكان.

وأشار الائتلاف إلى أن عرقلة نظام الأسد وشركائه وداعميه للحل السياسي في سوريا يجب أن يقابل بحزم وآليات دولية فعالة لإحراز تقدم في العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا، ولا سيما القرارين 2254(2015) و2118(2013)، للانتقال إلى سوريا التي يناضل من أجلها الشعب السوري، دولة العدالة، والحرية، والديمقراطية، التي تضمن حقوق مواطنيها، وتكفل حرياتهم، وتصون كرامتهم.

زمان الوصل - رصد
(223)    هل أعجبتك المقالة (18)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي