أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تطور خطير يهدد اللاجئين السوريين في هولندا.. زعيم الحزب الأكبر في البرلمان يدعو لتعزيز العلاقات مع الأسد

فيلدرز - رويترز

دعا زعيم حزب "الحرية"  الأكبر في البرلمان الهولندي، "خيرت فيلدرز"، الحكومة الهولندية إلى السعي لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، بهدف تسهيل إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق يعتبرها "آمنة" في سوريا، بحسب موقع هيئة الإذاعة الوطنية الهولندية "إن أو إس".

ونقلت الصحيفة عن  "فيلدرز" في تصريح لبرنامج "Nieuwsuur" الإخباري: "بغض النظر عن الرأي حول الأسد - وبالتأكيد الوضع ليس مثالياً - فإن هذا الرجل لن يختفي".

وأضاف: "هناك حركة متزايدة في أوروبا من بعض الدول التي ترى أنه يجب علينا التعاون مع الأسد. علينا النظر في ما إذا كان ينبغي أن تكون لنا اتصالات معه."

وكانت إيطاليا قد أعادت فتح سفارتها في سوريا في يوليو الماضي، حيث قادت رئيسة الوزراء الإيطالية "جورجيا ميلوني"، تحالفاً من عدة دول أوروبية، بما في ذلك إيطاليا واليونان والنمسا وقبرص وكرواتيا وسلوفينيا وتشيكيا وسلوفاكيا، للضغط على الاتحاد الأوروبي لإعادة تقييم سياسته تجاه سوريا. ويهدف هذا التحالف إلى تمكين عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم طوعياً من خلال التعاون مع الأسد.

*بحث إعلان مناطق سورية "آمنة"
وأشار الموقع الى أنه في الشهر الماضي، اتفقت الأحزاب المكونة للائتلاف الحاكم في هولندا ضمن صفقة لسياسات اللجوء على أن تسرّع الحكومة دراسة إمكانية إعلان بعض المناطق في سوريا كـ"مناطق آمنة". وينتظر الائتلاف صدور تقرير من وزارة الخارجية لتقييم الوضع الأمني هناك.

حالياً، لا تربط هولندا أي علاقات دبلوماسية مع سوريا. ولتتمكن من إعادة اللاجئين، سيكون على الحكومة العمل مباشرة مع النظام السوري.

*معارضة عودة العلاقات الدبلوماسية
أثناء جلسة برلمانية حول اللجوء، أعلنت الشريكة في الائتلاف الحاكم، حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (VVD)، أنها لا تؤيد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الأسد.

وأوضحت "كارولين فان دير بلاس"، زعيمة حزب "BBB"، قائلة: "يجب أولاً أن نحدد ما إذا كانت هناك مناطق آمنة بالفعل"، مشيرة إلى عدم رغبتها في "الاندفاع إلى استنتاجات متسرعة".

من جهته، أوكل حزب "NSC" القرار إلى وزير الخارجية، "كاسبار فيلدكامب". 

واعتبر الأسد لفترة طويلة شخصية منبوذة دولياً، بسبب الحرب في سوريا، إذ اتُهم باستخدام العنف ضد شعبه.

حسن قدور - زمان الوصل
(8)    هل أعجبتك المقالة (591)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي