أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اغتيال قاض على حاجز لفرقة "السلطان مراد" شمال حلب

زيدان

قُتل قاض وأُصيب شقيقه بجروح متفاوتة، إثر استهدافهما على حاجز لفصيل "فرقة السلطان مراد" التابع لـ "الجيش الوطني السوري" بريف مدينة "صوران" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، شمال سوريا.

وقالت مصادر مُطلعة لـ "زمان الوصل"، إن القاضي المستشار "محمد زيدان أيوب" قُتل اليوم الأحد، إثر استهدافه بالرصاص على حاجز "غزل" التابع لفرقة "السلطان مراد" ضمن قرية "دحلة" التابعة لمدينة "صوران" بريف حلب الشمالي، شمال سوريا.

وأكدت المصادر، أن القاضي "زيدان" كان يستقل سيارة برفقة أخيه "حسن" وتم إطلاق الرصاص عليهما على حاجز فرقة "السلطان مراد"، موضحةً، أنه تم نقل القاضي "محمد زيدان" إلى مشفى "مارع" وتم إعلان وفاته بعد نقله بساعات قليلة، ومن ثم جرى نقل شقيقه لمشفى "الآيدا" في مدينة "مارع" وهو مصاب بطلق ناري ووضعه مستقر.

إلى ذلك، أشارت نقابة المحامين الأحرار في حلب ضمن بيانٍ لها مساء اليوم الأحد، إلى أن "استهداف المحامين الأحرار لم يكن عبثياً منذ اليوم الأول لوقوفهم إلى جانب مطالب الشعب السوري الحر، وليس اغتيال المحامي الحر القاضي (محمد زيدان أيوب) رئيس التفتيش القضائي إلا محاولة جديدة من محاولات ترهيب القضاة والمحامين لثنيهم عن ثورتهم المستمرة حتى إسقاط المجرمين والقتلة وأعوانهم، ومنعهم من العمل في الأسرة القضائية كقضاة يؤازرون العدالة".

وأدانت النقابة "هذه الجريمة التي طالت المؤسسة القضائية، راجين له الرحمة والقبول ولأهله وذويه وزملائه الصبر والسلوان"، داعيةً "كافة الجهات الأمنية والعسكرية والقضائية القيام بواجباتهم الوطنية المنوطة بهم للحد من فوضى السلاح"، مطالبةً بـ "كشف ملابسات الجريمة وملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم قضائياً".

زمان الوصل
(9)    هل أعجبتك المقالة (8)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي