أُصيب عدد من المدنيين يوم الخميس، جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران استهدف العديد من القرى والبلدات في ريفي حلب وإدلب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن رجلا وزوجته وابنهما أُصيبوا بجروح، يوم الخميس، جراء استهداف قوات النظام بطائرة مسيرة انتحارية سيارة زراعية كانوا يستقلونها أثناء وصول العائلة لأرض زراعية لجني محصول الزيتون على أطراف قرية "سان" شرقي محافظة إدلب، مؤكدةً، أن فرقها أسعفت الرجل المصاب على طريق قرية "النيرب" أثناء نقل المدنيين المصابين.
وأوضحت "الخوذ البيضاء"، أن مدنيا في العقد الرابع من العمر، أُصيب جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف أحياء وأطراف مدينة "الأتارب" غربي محافظة حلب، مبينةً، أن فرقها أسعفت المصاب إلى المشفى لتلقي العلاج.
إلى ذلك، أُصيب مدني بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي لقوات النظام السوري، استهدف منازل المدنيين في بلدة "طعوم" بريف إدلب الشمالي، تزامن معها قصف مدفعي وصاروخي استهدف محيط مدينة "بنش" بريف إدلب الشرقي، وبلدة "رام حمدان" بريف إدلب الشمالي، شمال غرب سوريا.
وكانت قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران قد استهدفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، يوم الخميس، كلا من بلدات "كفرتعال وكفرعمة وكفرنوران والأبزمو وتديل والوساطة ومكلبيس" بريف حلب الغربي، و"الفطيرة وسفوهن وفليفل والبارة وكنصفرة" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، و"سرمين وسان والنيران ومعارة عليا وآفس" بريف إدلب الشرقي، و"العنكاوي والحلوبة والسرمانية" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية في أجواء منطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية