"إسرائيل" تقصف موقعين عسكريين في الجنوب السوري

جدد الجيش الإسرائيلي قصفه لمواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية، في ريفي درعا والقنيطرة، أمس الثلاثاء.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن ريفي درعا والقنيطرة شهد قصفاً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 29 تشرين الأول، استهدف مواقع عسكرية في تل الجابية شمال غربي درعا، وأراضٍ زراعية في ريف القنيطرة الجنوبي.

وأضاف أن القصف استهدف تل الجابية العسكري غربي مدينة نوى، من خلال شن غارة جوية بواسطة الطيران الحربي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن قصفاً مدفعياً انطلق من مواقع إسرائيلية في تل الفرس، مستهدفاً أراضٍ زراعية في بلدات الرفيد والمعلقة والحيران وكودنة في ريف القنيطرة الجنوبي.

وأكد أن قذيفة سقطت بالقرب من نقطة تابعة لقوات حفظ السلام (UN) في المنطقة، موضحا أنّ الهجوم الإسرائيلي جاء عقب مغادرة دورية تابعة لقوات الـ UN باتجاه العاصمة دمشق كانت في جولة في المنطقة.

وذكر التجمع أن القصف الإسرائيلي جاء عقب قيام قوات النظام التابعة للواء 112 ميكا و اللواء 61 بالاستنفار في الكتائب العسكرية والسرايا المنتشرة في ريفي درعا والقنيطرة.

وقال إن قوات النظام عملت على تشغيل الدبابات وتحريكها من مواقعها وزيادة عناصر النظام ونقاط الحراسة في محيط الكتائب والسريا.

وأشار التجمع إلى أن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام وميليشيا حزب الله في درعا والسويداء مطلع تشرين الأول الجاري، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى من قوات النظام، وتدمير خمسة من منظومات الرادار والإنذار المبكر.

ولفت إلى أن المنطقة تشهد توتراً متصاعداً بين إسرائيل وسوريا، خاصة في ظل تواجد ميليشيات موالية لإيران في بعض المناطق القريبة من الحدود، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديداً مباشراً، ما يدفعها لتنفيذ عمليات استباقية على الأراضي السورية.