للمرة الرابعة على التوالي، رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، إلى عتبة جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
كانت الجمعية قد رفعت تسعيرة الذهب الرسمية إلى عتبات غير مسبوقة، أيام الأربعاء والخميس والسبت.
واليوم الاثنين، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 7 آلاف ليرة جديدة.
وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً لتسجّل 2731 دولاراً، وذلك وفق منشور للجمعية في "فيسبوك"، صباح الاثنين.
وما تزال الجمعية تقدّر "دولار الذهب" بأعلى من 15100 ليرة.
وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و166 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و167 ألف ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 999 ألفاً و286 ليرة شراءً، و1 مليون و286 ليرة مبيعاً.
ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 300 ألف ليرة، ليصبح بـ 42 مليوناً و800 ألف ليرة.
ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 80 ألف ليرة، ليصبح بـ 9 ملايين و815 ألف ليرة.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب"، بنحو 15191 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 291 ليرة مقارنة بأعلى سعر للدولار في السوق السوداء بدمشق.
و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية