استشهد وجرح قرابة 35 مدنياً اليوم الأربعاء، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية، التي استهدفت ورشة عمال في أطراف مدينة إدلب الغربية، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن 5 مدنيين قُتلوا اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى إصابة 30 مدنياً آخرين بينهم 14 طفلاً، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار، ورشة لصناعة المفروشات على أطراف مدينة إدلب الغربية، شمال غرب سوريا.
وأكدت "الخوذ البيضاء"، أن بين المصابين مدنيين تعرضوا لجروح بليغة، في حصيلة قابلة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ وانتشال العالقين تحت الأنقاض في المكان.
وكانت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات قد قضت اليوم الأربعاء، جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا، استهدف بلدتي "معربليت ومعرزاف" في منطقة جبل الأربعين بريف محافظة إدلب الجنوبي الغربي، شمال غرب سوريا.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الأربعاء، أكثر من 17 غارة جوية مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت من خلالها منشرة حجر بالقرب من مدينة "معرة مصرين" شمالي محافظة إدلب، وورشة لعمال الزيتون في محيط بلدة "البارة" ضمن منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، وحرش بلدة "بسنقول" بريف إدلب الغربي، وحرش بلدة "جوزف" بريف إدلب الجنوبي، وتلال "الكبانة" في منطقة جبل الأكراد بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين يعملان ضمن ورشة لجني الزيتون.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية