أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصاعد عمليات الاغتيال في درعا

من درعا - أ ف ب

تصاعدت عمليات الاغتيال في محافظة درعا خلال الأيام الأخيرة مستهدفة شخصيات مدنية وعسكرية، وفق تقرير ميداني لـ"تجمع أحرار حوران".

وأكد التقرير أن هذا التصعيد يأتي تزامنًا مع تنفيذ النظام برعاية اللواء الثامن عمليات تسوية تجري لليوم الثالث على التوالي في مدينة جاسم شمالي درعا.

وقال إن الشاب "أنور هشام العيد" قتل صباح اليوم الأربعاء، وأصيب آخر يدعى "طلال العيد" جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون عند المدخل الشرقي لمدينة إنخل بريف درعا الشمالي.

وأضاف أن العبوة استهدفت دراجة نارية كان يستقلها الشابان، ما أسفر عن وفاة أنور العيد متأثرًا بجراحه، فيما نُقل طلال العيد إلى المستشفى لتلقي العلاج.

*ارتفاع وتيرة الاغتيالات في درعا
ومساء الثلاثاء قُتل الشاب "علي ماجد الرحيل" أثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا، وأكدت مصادر محلية أن الرحيل كان مدنياً ولم يكن منتمياً لأي جهة عسكرية في المنطقة.

كما قُتل "ماهر عبدالحميد الأحمد"، المعروف بـ "ماهر الشطحة" أثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين في بلدة ناحتة شرقي درعا، وفقا للتجمع.

وكان الشطحة قد أُطلق سراحه في شهر أيلول الفائت بعد احتجاز دام عدة أيام لدى اللواء الثامن، حيث خضع للتحقيق بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة والعمل ضمن عصابة خطف، لكن أُفرج عنه لعدم ثبوت الأدلة ضده.

وقال التجمع إن عمليات الاغتيال الأخيرة تأتي وسط تنفيذ النظام السوري بالتعاون مع اللواء الثامن عمليات تسوية تشمل المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في مدينة جاسم.

وتواجه هذه العمليات شكوكاً حول أهدافها، حيث يعتبرها الأهالي محاولة لتدجين المقاتلين المعارضين لصالح أجهزة النظام الأمنية.

ووثق مكتب الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، مقتل 43 شخصًا خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بينهم 15 شخصًا قُتلوا عمليات اغتيال متفرقة في المحافظة.

زمان الوصل
(163)    هل أعجبتك المقالة (18)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي