انخفضت أسعار الفروج في بعض أسواق مناطق سيطرة النظام إلى مستوى وصفته وسائل إعلام بأنه قريب من قدرة المواطن الشرائية، لكن في المقابل واصلت أسعار البيض ارتفاعها، ليسجل سعر الطبق وزن 2 كيلو نحو 55 ألف ليرة.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن كيلو الفروج المنظف يباع في حماة بين 30 و35 ألف ليرة، حيث بيَّنَ عدد من أصحاب المداجن، أن خسائرهم فادحة في هذه الأيام، نتيجة الهبوط الحاد بأسعار الفروج، وتكلفة تربيته الكبيرة، وعزوا ذلك إلى وفرة الإنتاج وعدم مواكبة الاستهلاك لها.
من جانبه، أوضح نقيب الأطباء البيطريين بحماة عبد العزيز شومل، أن أسعار الفروج انخفضت في الآونة الأخيرة بحماة انخفاضاً ملحوظاً نتيجة كثافة التربية وزيادتها على حدودها الطبيعية وقلة الاستهلاك مقارنة بها.
وأضاف أن بقاء أسعار البيض مرتفعة، فذلك يعود إلى الاستهلاك المتزايد، وخصوصاً من تلاميذ المدارس وطلابها، يضاف إلى ذلك التكاليف العالية للفروج البياض وبشكل خاص الأعلاف وأهمها الذرة التي ارتفعت عالمياً.
وذكر شومل أن هذا الواقع انعكس سلباً على المربين الذين يتكبدون في هذه الأيام خسائر فادحة، فتكلفة تربية الكيلو باليوم نحو 25 ألف ليرة، فسعر الصوص 14 ألف ليرة وتستغرق تربيته بين 40 و45 يوماً يستهلك فيها نحو 4 كيلو من الأعلاف وسعرها 36 ألف ليرة، ويحتاج إلى أدوية بيطرية وأجور عمالة نحو 10 آلاف ليرة، وهو ما يعني خسارة المربي نحو 2000 ليرة بالكيلو من أرض المدجنة.
ولفت شومل إلى أن خسائر المربين ستزداد مع دخول الشتاء حيث الحاجة لتدفئة الأفواج، علماً أن سعر كيلو الفحم الحجري 12 ألف ليرة، وليتر المازوت بين 12 و15 ألف ليرة.
واقترح كحل لاستمرار المربين بتربية الدواجن، هو دعم أفواجهم بمقنن علفي ومحروقات بسعر يقل عن الرائج ما نسبته 15 إلى 20 بالمئة، كي يستطيعوا الوقوف على أرجلهم وعدم إغلاق مداجنهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية