أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وظهيرة الثلاثاء، أبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 1 مليون و119 ألف ليرة شراءً، و1 مليون و120 ألف ليرة مبيعاً.
وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 959 ألف ليرة شراءً، و960 ألف ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 40 مليوناً و900 ألف ليرة.
وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 9 ملايين و350 ألف ليرة.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، قبيل ظهيرة الثلاثاء، -قبيل صدور التسعيرة-، تكون الجمعية قد قدّرت لـ "دولار الذهب"، بنحو 15084 ليرة. وهو تقدير أعلى بنحو 184 ليرة مقارنة بالسعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.
و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية