أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصاعد ظاهرة السرقة في مخيم "النيرب" بحلب

أرشيف

يشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب تزايداً ملحوظاً في حوادث السرقة، ما أثار القلق والخوف بين السكان بسبب ما خلفته من أضرار مادية، وغياب الأمن والأمان في المخيم الذي تشرف عليه "لواء القدس" الموالي للنظام.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن أعمال السرقة استهدفت ممتلكات المواطنين من أسطوانات غاز وبطاريات الطاقة الشمسية ودراجات نارية وألواح الطاقة الشمسية من أسطح المنازل، وبطاريات السيارات العامة، إضافة إلى أموال السكان وممتلكاتهم الشخصية.

وأضافت أن تردي الأوضاع المعيشية وانتشار الفقر يدفع بعض السكان للسرقة، إضافة إلى غياب عمل الأجهزة الأمنية ومجموعات لواء القدس عن القيام بدورها في حماية المخيم والمواطنين.

ويتهم الأهالي في مخيم النيرب "الضابطة"- التابعة للواء القدس- بالتخاذل أمام قضايا السرقة وظاهرة انتشارها، وانتشار المخدرات والحشيش في المخيم، والتوقف عن اتخاذ إجراءات ضد مرتكبيها، كذلك يتهم الأهالي عناصر لواء القدس بالفساد وإثارة المشاكل في المخيم.

وأشارت المجموعة الحقوقية إلى أن حوادث السرقة في مدينة حلب وضواحيها أقل كماً ونوعاً منه في مخيم النيرب، وذلك بسبب سيطرة الجهات الأمنية الرسمية، وقيامها بالدور المطلوب منها في سيطرة الأمن وملاحقة المجرمين والجناة.

ونقلت مطالب الأهالي المتمثلة بتعزيز الأمن في المخيم ومتابعة حوادث السرقة وملاحقة مرتكبيها، وتأمين فرص عمل للحد من فقر اللاجئين والتخفيف من البطالة المنتشرة بين الشباب، وتقديم يد العون للأهالي وخاصة الضعفاء في المجتمع كالنساء وكبار السن.

زمان الوصل
(22)    هل أعجبتك المقالة (14)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي