شهدت الساعات والأيام الماضية، تصاعدا للهجمات ضد مواقع قوات الأسد بدرعا جنوب سوريا، بعد التضييق الذي يتعرض له سكان المحافظة المتمثل باستمرار الاعتقال وفرض الإتاوات.
واستهدف مسلحون يتبعون لفصائل محلية أمس الإثنين، حاجزا يتبع للمخابرات الجوية بالقرب من قرية "رخم" في ريف درعا الشرقي، بعد اعتقال شابين كانا يستقلان دراجة نارية أصيب أحدهما بجروح، نتيجة إطلاق الرصاص عليهما.
كما استهدف مسلحون بعبوة ناسفة حاجزًا أمنيًا يتبع لفرع الأمن السياسي التابع لنظام الأسد على المدخل الجنوبي لبلدة "عقربا" في ريف درعا الشمالي، مساء أمس الإثنين 16 أيلول، وفقا لـ"تجمع أحرار حوران".
وقال التجمع إن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة "حاجز القطاعة" جنوبي بلدة عقربا، التابع لفرع الأمن السياسي، موضحا أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط قتلى وجرحى بين عناصر الحاجز.
ونقل عن مصدر تأكيده أن هذا الاستهداف جاء نتيجة لاستياء الأهالي من ممارسات الحاجز، الذي يُعرف بتعامله السيء مع المدنيين من خلال التشبيح وفرض إتاوات مالية على المارّة.
وشدد التجمع على ان وتيرة عمليات استهداف ضباط وعناصر فرع الأمن السياسي ارتفعت في أرياف محافظة درعا، في ظل استمرار عمليات الاعتقال التعسفية على حواجز النظام العسكرية، وفرض الإتاوات بحق المدنيين، إذ تأتي تلك الاستهدافات بالغالب في سياق الرد على الانتهاكات.
وفي الخامس من أيلول الجاري، قتل 3 ضباط من مرتبات فرع الأمن السياسي إثر استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم بالرصاص المباشر على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة شرقي درعا، أثناء توجههم من مدينة درعا إلى معبر نصيب الحدودي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية