تسبب تخفيض حصة محافظة دمشق من الوقود بنسبة تزيد عن 50 بالمئة، جراء نقص التوريدات النفطية، بازدحام كبير على وسائط النقل، الأمر الذي أدى إلى فوضى وفلتان في الأسعار، ودخول آليات جديدة لا علاقة لها بوسائط النقل على الخط، ومنها سيارات السوزوكي والدراجات النارية، وذلك بذريعة المساهمة في حل الأزمة.
وكتب ناشطون من دمشق عن معاناتهم في الحصول على وسيلة نقل وسط غياب شبه كامل للسرافيس، مشيرين إلى أن أسعار النقل اليوم من البرامكة إلى الكراجات، وصلت إلى أكثر من 50 ألف ليرة للتكسي، وتكسي الركاب بـ 20 ألف ليرة، والسرفيس الصغير أو ما يسمى بـ "التك توك" بـ 10 آلاف ليرة، والدراجة النارية بـ 10 آلاف ليرة.
ووجه الناشطون عبر صفحاتهم على "فيسبوك"، دعوات للمقيمين بدمشق بعدم الخروج من البيت لمن ليس لديه عمل ضروري، لأن الوضع كارثي، بحسب وصفهم.
وتعاني معظم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام من أزمة وقود خانقة، حيث وصلت نسبة التخفيض في طلبات الوقود في بعض المحافظات كـ "حمص وحماة" إلى أكثر من 65 بالمئة، وسط غياب أي معلومات رسمية عن قرب قدوم توريدات نفطية جديدة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية