أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم عن خسائر بلغت 113.2 مليون جنيه إسترليني (148 مليون دولار) في أحدث حساباته يوم الأربعاء عن العام المنتهي في 30 يونيو/ حزيران، رغم تحقيق إيرادات قياسية بلغت 661.8 مليون جنيه إسترليني (866 مليون دولار).
وقال النادي الذي خضع لعملية شراء جزئية من الملياردير البريطاني جيم راتكليف هذا العام إن الأرقام ترجع جزئيا إلى زيادة الإنفاق على اللاعبين.
وتسمح قواعد الربح والاستدامة في الدوري للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (137 مليون دولار) كحد أقصى على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات. وفي الموسم الماضي تم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنغهام فورست لخرق هذه القواعد.
ورغم الخسائر، قال مانشستر يونايتد إنه ظل ملتزما بالقواعد المالية لكل من الدوري والاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وتتعلق قواعد الربح والاستدامة في الدوري بأكثر من مجرد الخسائر الصافية، مع مخصصات للإنفاق في مجالات مثل البنية التحتية.
خضع مانشستر يونايتد لبرنامج إعادة هيكلة مكثف بعد استثمار راتكليف بمبلغ 1.3 مليار دولار مقابل حصة 27.7 بالمائة.
تم تعيين الرئيس التنفيذي الجديد عمر برادة من مانشستر سيتي وقام النادي العريق بتنفيذ مبادرات لتوفير التكاليف والتي قال إنها تشمل تسريح حوالي 250 موظفا.
وقال برادة يوم الأربعاء: "نحن نعمل من أجل تحقيق استدامة مالية أكبر وإجراء تغييرات على عملياتنا لجعلها أكثر كفاءة، لضمان توجيه مواردنا لتحسين الأداء على أرض الملعب".
وتكبد يونايتد خسائر بقيمة 28.7 مليون جنيه إسترليني (37.5 مليون دولار) في موسم 2022-2023، و115.5 مليون جنيه إسترليني (151 مليون دولار) في موسم 2021-2022، و92.2 مليون جنيه إسترليني (120.5 مليون دولار) في موسم 2020-2021.
وتضمنت الأرقام الأخيرة تكاليف بقيمة 47.8 مليون جنيه إسترليني (62.4 مليون دولار) تتعلق في المقام الأول باستثمار راتكليف.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية