خفّضت جمعية الصاغة في دمشق،
تسعيرة الذهب الرسمية، 5000 ليرة لغرام الـ 21، يوم الاثنين.
وحددت الجمعية غرام الـ 21
ذهب، بـ 1009000 ليرة شراءً، و1010000 ليرة مبيعاً.
وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ
864714 ليرة شراءً، و865714 ليرة مبيعاً.
وخفّضت الجمعية سعر الأونصة
المحلية (عيار 955)، 250 ألف ليرة، ليصبح بـ 36 مليوناً و500 ألف ليرة.
وخفّضت سعر الليرة الذهبية
(عيار 21)، 35 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و365 ألف ليرة.
ولم تشر الجمعية إلى سعر
الأونصة العالمي، الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح
الاثنين، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو
14414 ليرة. وهو تقدير أقل بكثير من السعر الرائج للدولار في السوق السوداء بدمشق.
و"دولار الذهب"،
هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي
تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية
(أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي
جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا
القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب.
وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في
مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر
المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار
اليوم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية