ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين "الوطني" و"قسد" بريف حلب

تجددت الاشتباكات للمرة الخامسة خلال الأيام القليلة الماضية بين فصائل "الجيش الوطني السوري"، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من جهة أخرى، على محاور منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشمالي الشرقي، شمال سوريا.

وقالت مصادر عسكرية لـ "زمان الوصل"، إن فصائل "الجيش الوطني السوري" تصدت فجر اليوم الإثنين، لمحاولة تسلل لمجموعات من قوات "قسد" على محور قرية "حزوان" في ريف مدينة الباب شرقي محافظة حلب.

وأعلنت القوة المشتركة، والتي صدت العملية، عن وقوع قتلى وجرحى من قوات "قسد"، دون إحراز أي تقدم يذكر، لاسيما أن العملية استمرت قرابة الساعتين استخدم فيها "الجيش الوطني" الأسلحة الثقيلة.

إلى ذلك، استهدفت مدفعية الجيش التركي المتمركزة في منطقة "درع الفرات"، مواقع عسكرية تابعة لقوات "قسد" في كلٍ من قرى "أم جلود، عرب حسن، عون الدادات، الكاوكلي والدندنية" في الريف الشمالي والغربي لمدينة "منبج" شرقي محافظة حلب، في ظل تحليق طائرة استطلاع تركية في أجواء المنطقة.

وكانت مجموعات من فصيل "حركة البناء والتحرير" التابع لـ "الجيش الوطني السوري" قد نفذت عملية تسلل ليل السبت على نقطة عسكرية لقوات "قسد" في قرية "عرب حسن" بريف "منبج" شرقي محافظة حلب، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وعودة منفذي الهجوم إلى مواقعهم بسلام.

وجاءت العملية حينها رداً على محاولة تسلل لقوات "قسد" ليل الخميس/ الجمعة، على نقاط "الجيش الوطني السوري" في محور جبهة "حربل" القريبة من مدينة "مارع"، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل عنصر من "الجبهة الشامية" وجرح آخرين، بالإضافة إلى مقتل عنصرين من قوات "قسد" وجرح آخرين، دون إحراز أي تقدم يذكر.

وشهدت خطوط التماس في منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشمالي والشرقي، محاولات تسلل واشتباكات عنيفة خلال الأيام الماضية بين فصائل "الجيش الوطني" وقوات "قسد"، ترافق معها قصف مدفعي تركي استهداف مواقع لـ"قسد" بأرياف مدينة "منبج" وبلدة "تل رفعت"، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.