أصدرت المحامية إيزابيل كوين اثاني ترامبليه بوكالتها عن الصحفي خضر عواركة بيانا وزعته وكالات الانباء الكندية جاء فيه :
دأب موقع الكتروني مجهول الملكية يطلق على نفسه إسم " بيروت أوبزرفر " على إستجرار مقالات إسرائيلية نشرت عن موكلي وآخرها مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت (أنظر الرابط في أدنى البيان ) وما يورده موقع بيروت اوبزرفر كانت قد نشرته سابقا صحيفة يديعوت أحرونوت وتبين كذبه ، وبالتالي فان ما ينشره بيروت أوبزرفر عن موكلي من أكاذيب يثبت منطقيا وحدة المصدر الاسرائيلي للانباء الهادفة إلى تشويه سمعة موكلي وذلك إنتقاما من فعاليته كصحفي إستقصائي رصين نشرت له قناة الجزيرة عبر موقعها الالكتروني تحقيقات قضائية موثقة بالادلة ضد شخصيات نافذة في لبنان وفي إسرائيل .
وأضاف بيان المحامية ترامبليه :
وبعد متابعة الكترونية دقيقة من قبل شركة متخصصة في مونتريال ثبت لدينا بالدليل القاطع أن الاشراف على الموقع المتهم- بيروت أوبزرفر- وتزويده بالتقارير يتم من خلال منفذين أحدهما في بيروت ويقع في مكتب يملكه فؤاد السنيورة بحسب مصدر قانوني قام بتحريات موثقة في بيروت ، علما بان القائمين على الموقع في بيروت يستعملون وسيلة تمويه عبارة عن رابط وسيط خارج لبنان ، واما الجهة الثانية التي تشارك في تحرير الموقع فتقع في مبنى حكومي تستخدمه هيئة دعاية إسرائيلية حكومية في مدينة نهاريا - وقد حصلنا على الاثباتات الموثقة من خلال الوسائل الالكترونية القانونية والمعترف بها في المحاكم الكندية .
علما بان موقع " بيروت اوبزرفر " مسجل باسم شركة وهمية لا عنوان لها ولا أرقام هاتف ولا إسم لمدير مسؤول عنها ما يشير إلى أن المالك له سلطة على مزود الخدمة الذي يفترض به التحقق من شخصية المستخدمين الحقيقية .
واضافت المحامية المعروفة بمثابرتها في ملاحقة مسوقي الأكاذيب عبر الانترنت ، أن نشر اخبار كاذبة بهدف النيل من شخص وسلامة وسمعة موكلي الصحفي خضر عواركة سوف يلقى ردا قانونيا خاصة وان موكلي مواطن كندي والحكومة الكندية مجبرة على تنفيذ الاحكام التي يصدرها قاضي الامور المستعجلة ولو عبر الانتربول، وحصانات المتهمين في بلادهم لا تعني شيئا للقضاة الكنديين ولن تمنعهم من مطالبة الانتربول بتوقيف الجناة فور خروجهم من بلادهم .
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3661269,00.html
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية