قالت الشرطة القبرصية يوم الجمعة ان قبرص لن تسمح لسفينة تحمل نشطات ومساعدات لقطاع غزة المحاصر بالابحار من موانئها.
وقالت نشطات انهن يعتزمن نقل المساعدات لغزة الاسبوع القادم وان السفينة مريم التي سيستقلونها ستبحر من لبنان الى قبرص يوم الاحد.
وأعلنت اسرائيل انها لن تسمح لاي سفينة باختراق الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة والذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية ( حماس) منذ عام 2007 .
وقتلت قوات كوماندوس اسرائيلية تسعة نشطين اتراك مناصرين للفلسطينيين يوم 31 مايو ايار حين تصدت لقافلة من سفن المساعدات كانت متجهة الى غزة.
وقال ميخاليس كاتسونوتوس المتحدث باسم الشرطة القبرصية لرويترز "موقفنا واضح. وصول او مغادرة السفن الى غزة ومنها ممنوع وسننفذ القرار."
وفي نيويورك بعثت سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة جابريلا شاليف برسالة الى الامين العام بان جي مون ونظيرها الروسي فيتالي تشوركين الذي يتولى رئاسة مجلس الامن هذا الشهر تشكو فيها بشأن سفينة المساعدات والانباء الواردة عن موافقة لبنان على مغادرتها.
وقالت شاليف ان المنظمين "أفراد لهم صلات مشبوهة بمنظمة حزب الله الارهابية" العازمة على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وخاضت اسرائيل حربا استمرت 34 يوما ضد مقاتلي حزب الله اللبناني في صيف 2006.
وقالت شاليف في الرسالة التي حصلت رويترز على نسخة منها "اضافة الى ذلك هناك معلومات اخرى بان سفينة اضافية .. تسمى ناجي العلي .. ستغادر من ميناء في لبنان بهدف خرق الحصار البحري المذكور انفا."
واضافت شاليف "مثل هذه الافعال التصادمية من جانب منظمي تلك السفن وكذلك الذين يوافقون عليها مزعجة للغاية."
واستخدم نشطاء قبرص للانطلاق الى غزة بحرا من عام 2008 حتى منتصف عام 2009 . وفرضت السلطات حظرا على ذلك العام الماضي استنادا الى المصالح القومية للجزيرة.
لكن ياسر قشلق وهو أحد منظمي رحلة السفينة مريم لم يكترث وقال ان السفينة ستغادر ميناء طرابلس اللبناني مساء الاحد.
وقال قشلق انه ليس من حق قبرص منع السفن المبحرة الى غزة وان عليها ان تقدم تفسيرا مكتوبا لذلك.
وصرح قشلق يوم الخميس بأن السلطات اللبنانية سمحت للسفينة مريم بالابحار الى قبرص. ولا يسمح لبنان بابحار السفن الى غزة لانه مازال في حالة حرب رسمية مع اسرائيل التي تسيطر على قطاع غزة.
وخففت اسرائيل حصارها على القطاع في يونيو حزيران في أعقاب غارتها لمنع قافلة سفن مساعدات من الوصول الى غزة في عملية عسكرية قتل فيها تسعة نشطاء اتراك على متن السفينة مرمرة في مايو وفجر ذلك ادانات دولية واسعة النطاق.
وقالت اسرائيل ان لديها الحق في "استخدام جميع الوسائل الضرورية" لمنع السفن من الوصول الى غزة
وقالت نشطات انهن يعتزمن نقل المساعدات لغزة الاسبوع القادم وان السفينة مريم التي سيستقلونها ستبحر من لبنان الى قبرص يوم الاحد.
وأعلنت اسرائيل انها لن تسمح لاي سفينة باختراق الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة والذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية ( حماس) منذ عام 2007 .
وقتلت قوات كوماندوس اسرائيلية تسعة نشطين اتراك مناصرين للفلسطينيين يوم 31 مايو ايار حين تصدت لقافلة من سفن المساعدات كانت متجهة الى غزة.
وقال ميخاليس كاتسونوتوس المتحدث باسم الشرطة القبرصية لرويترز "موقفنا واضح. وصول او مغادرة السفن الى غزة ومنها ممنوع وسننفذ القرار."
وفي نيويورك بعثت سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة جابريلا شاليف برسالة الى الامين العام بان جي مون ونظيرها الروسي فيتالي تشوركين الذي يتولى رئاسة مجلس الامن هذا الشهر تشكو فيها بشأن سفينة المساعدات والانباء الواردة عن موافقة لبنان على مغادرتها.
وقالت شاليف ان المنظمين "أفراد لهم صلات مشبوهة بمنظمة حزب الله الارهابية" العازمة على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وخاضت اسرائيل حربا استمرت 34 يوما ضد مقاتلي حزب الله اللبناني في صيف 2006.
وقالت شاليف في الرسالة التي حصلت رويترز على نسخة منها "اضافة الى ذلك هناك معلومات اخرى بان سفينة اضافية .. تسمى ناجي العلي .. ستغادر من ميناء في لبنان بهدف خرق الحصار البحري المذكور انفا."
واضافت شاليف "مثل هذه الافعال التصادمية من جانب منظمي تلك السفن وكذلك الذين يوافقون عليها مزعجة للغاية."
واستخدم نشطاء قبرص للانطلاق الى غزة بحرا من عام 2008 حتى منتصف عام 2009 . وفرضت السلطات حظرا على ذلك العام الماضي استنادا الى المصالح القومية للجزيرة.
لكن ياسر قشلق وهو أحد منظمي رحلة السفينة مريم لم يكترث وقال ان السفينة ستغادر ميناء طرابلس اللبناني مساء الاحد.
وقال قشلق انه ليس من حق قبرص منع السفن المبحرة الى غزة وان عليها ان تقدم تفسيرا مكتوبا لذلك.
وصرح قشلق يوم الخميس بأن السلطات اللبنانية سمحت للسفينة مريم بالابحار الى قبرص. ولا يسمح لبنان بابحار السفن الى غزة لانه مازال في حالة حرب رسمية مع اسرائيل التي تسيطر على قطاع غزة.
وخففت اسرائيل حصارها على القطاع في يونيو حزيران في أعقاب غارتها لمنع قافلة سفن مساعدات من الوصول الى غزة في عملية عسكرية قتل فيها تسعة نشطاء اتراك على متن السفينة مرمرة في مايو وفجر ذلك ادانات دولية واسعة النطاق.
وقالت اسرائيل ان لديها الحق في "استخدام جميع الوسائل الضرورية" لمنع السفن من الوصول الى غزة
Reuters
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية