درعا.. حواجز النظام تواصل فرض الإتاوات والتضييق على المدنيين

تمارس الحواجز التابعة لفرع الأمن العسكري في ريف درعا الغربي، ضغوطات على الأهالي وتجبرهم على دفع مبالغ مالية عند المرور منها، بحسب تقرير لـ"تجمع أحرار حوران".

وأفاد التجمع أن حاجز "بناية الساحر" وحاجز "كازية سفر" على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين، وحاجز "محطة الكهرباء" الواقع بين جسر إزرع ومدينة الشيخ مسكين، وحاجز "جسر إزرع"، بالإضافة إلى بعض الحواجز المنتشرة بين مدينة جاسم ومدينة نوى والرفيد.

وقال إن عناصر الحواجز المذكورة، يبتزون التجار والفلاحين، ويفرضون مبالغ مالية طائلة على السيارات المحملة بالمواد الغذائية والتجارية، بالإضافة إلى الألفاظ السيئة التي يتلفظون بها أمام الأهالي.

وأضاف أن قيمة الإتاوات المالية تختلف من سيارة لأخرى ومن تاجر لأخر، وذلك بحسب المواد التي تحملها السيارات وقيمتها في الأسواق.

ونقل عن أحد التجار في ريف درعا الغربي قوله، إن حاجز "محطة الكهرباء" فرض عليه دفع مبلغ قدره مليوني ليرة سورية مقابل السماح بعبور شاحنة تحمل أدوات منزلية.

وأكد أنه وجميع التجار يضطرون لدفع المبالغ على الحواجز من أجل الحفاظ على سلامة البضائع، حيث يهدد عناصر الحاجز التجار بتفريغ الحمولة بحجة البحث عن أسلحة أو مواد مخدرة، وفي حال رفضوا الدفع يقومون بتفريغ الحمولة وتكسير قسم كبير منها فضلاً عن عمليات التعفيش.