يشهد إقليم "سارلاند" في ألمانيا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأشخاص المجنسين من حاملي الجنسية السورية.
ووفقاً لصحيفة "بيلد" الألمانية بلغ عددهم 1526 شخصًا في العام الماضي، ممثلين نسبة 65٪ من مجموع المجنسين. وتمثل هذه الزيادة السنوية الثانية على التوالي.
وبلغ إجمالي عدد المجنسين في الإقليم 2348 شخصًا، بارتفاع نسبته 38.6٪ مقارنة بالعام السابق، حيث كان العدد 1694 شخصًا في عام 2022.
ووفقًا لمكتب إحصاءات الدولة، يحمل 941 امرأة الجنسية الألمانية من بين المجنسين الجدد، مما يشير إلى زيادة بنسبة 654 شخصًا عن العام السابق.
ومن بين البلدان الأكثر شيوعًا للمجنسين بعد سوريا، يأتي إيطاليا بـ 102 شخص، تليها تركيا بـ 78، ثم رومانيا بـ 59، والعراق بـ 53.
ويرجع الإحصائيون الزيادة الكبيرة في تجنيس السوريين إلى الحرب في سوريا، مشيرين إلى أنه منذ عام 2015، شهد الإقليم تدفقًا متزايدًا للأشخاص السوريين الذين باتوا يستوفون متطلبات التجنيس تدريجيًا.
وفيما يتعلق بتوزيع الجنسيات الأخرى للمجنسين الجدد، كان 18.5٪ منهم يحملون جنسية أوروبية، و73٪ جنسية آسيوية، و4٪ جنسية أفريقية، في حين ان 1.2٪ من ذوي الجنسية الأمريكية، وكان حوالي 3.3٪ منهم عديمي الجنسية.
ومن الملفت للنظر أن عدد السوريين الذين تقدموا بطلب التجنيس ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع العدد من 79 شخصًا في عام 2020 إلى 811 شخصًا في عام 2022، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد تقريبًا في عام 2023.
وأشار مكتب إحصاءات الدولة إلى أن 434 شخصًا من المجنسين الجدد كانوا يحملون جنسية أوروبية، في حين كانت جنسيات الآسيوية الأكثر شيوعًا بينهم، حيث بلغ عددهم 1715 شخصًا، وحصل 93 شخصًا على جنسية أفريقية، فيما حصل 28 شخصًا على الجنسية الأمريكية، وكان هناك 78 شخصًا عديمي الجنسية.
حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية