عُثر على جثة الشاب السوري "مروان عثمان الطالب" بعد 4 أيام من غرقه في بحر الهري بمنطقة قضاء البترون - شمالي لبنان أثناء ممارسته هواية السباحة.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني في منشور على حسابها في "فيسبوك" إن عناصر من وحدة الإنقاذ البحري في المديرية تمكنوا في تمام الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر أمس السبت، من العثور على جثة الشاب، السوري الجنسية، الذي كان قد فقد منذ يوم الثلاثاء الماضي مقابل شاطئ شكا الهري - منتجع روكا مارينا، وتم نقل الجثة إلى مستشفى البترون عقب حضور الأجهزة الأمنية المختصة وإتمامها الإجراءات القانونيّة اللازمة".
وكانت قد استمرت عمليات البحث والمسح الميداني الشامل برا وبحرا منذ لحظة ورود البلاغ إلى غرفة عمليات المديرية العامة للدفاع المدني وحتى اليوم إلى أن تم العثور عليه على بعد 500م من شاطئ الهري وينحدر الشاب المتوفى من مدينة حمص.
تحذير من السباحة
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني حذرّت المواطنين والمقيمين والسائحين منذ أيام من السباحة في مناطق التيارات البحرية ما قد يعرضهم لخطر الغرق، نظراً لما يشهده الشاطئ اللبناني من ارتفاع الأمواج والمخاطر المرافقة لحركة التيارات البحريّة الشديدة التي تتأثر بحركة المد والجزر الناتجة عن سرعة الرياح. وخطورة ممارسة رياضة السباحة في هذه الظروف ممّا قد يعرّض حياتهم للخطر.
وذكّرت المواطنين والمقيمين بضرورة التقيّد بإرشادات السلامة العامة الصادرة عن المديريّة العامة للدفاع المدني والاتصال على الرقم 125 لطلب المساعدة عند الضرورة.
وكانت إحصاءات لمنظمة الصحة العالمية العام الماضي 2023 أشارت إلى أن أكثر من 236 ألف شخص يلقون حتفهم غرقاً سنوياً في أنحاء العالم.
ويعد الغرق السبب الرئيس لوفاة الأطفال، ومن تتراوح أعمارهم ما بين عام و24 عاماً على مستوى العالم، كما أنه ثالث سبب رئيس للوفيات غير المتعمدة في جميع أنحاء العالم، أي الناجمة عن الإصابات.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية