أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن مخيم "جرمانا" للاجئين الفلسطينيين الذي يأوي حوالي 13 ألف لاجئ، يواجه تحديات اقتصادية كبيرة تفاقمت خلال شهر رمضان، وتقع مسؤولية كبيرة على عاتق الهيئات الإغاثية وخاصة الأونروا لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين.
وقالت في تقرير لها إنه في هذا الشهر الفضيل، تتعقد الأوضاع الإغاثية بسبب نقص الموارد وصعوبة الحصول على الغذاء. ورغم الحاجة الماسة للدعم، فإن الأونروا تتأخر في تقديم المساعدات الغذائية والنقدية المعتادة، دون توضيح الأسباب، مع تلميحات غير رسمية إلى قلة الدعم الدولي، أو وقفه من قبل حكومات بعض الدول بعد أحداث السابع من أكتوبر.
مع ذلك، تبرز مبادرات مثل توزيع السلال الغذائية من قبل لجنة العمل الخيري، وفصائل فلسطينية، لكن تظل هناك شكاوى من عدم شمولية التوزيع، وتفضيل بعض الفئات، مما يستدعي تعزيز الشفافية، والمساواة في العمليات الإغاثية.
وحسب نشطاء يُعد تكثيف التعاون بين المنظمات الخيرية، والهيئات الفلسطينية أمراً حيوياً لتلبية احتياجات الأهالي في المخيم، مع التأكيد على أهمية توفير الموارد الكافية، وضمان وصول المساعدات لأكبر عدد ممكن من الأسر المستحقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية