أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرقة تواصل استعداداتها لاستقبال المخيمات التطوعية لاتحاد الطلبة

يتابع الاتحاد الوطني لطلبة سورية مخيماته التطوعية لعام 2010 حيث سيبدأ في محافظة الرقة من تاريخ 5/8/2010 ولغاية 14/8/2010 مخيمان في منطقة الحمدانية والتي تبعد عن مركز المحافظة مسافة 55 كم من جهة الشرق على طريق الرقة - دير الزور .
وفي حديث له قال السيد حمود الحمود رئيس فرع الاتحاد في الرقة: لقد اخذ الاتحاد الوطني لطلبة سورية على عاتقه مهمة تكريس العمل التطوعي كثقافة لدى الشباب الجامعي, وإيجاد الطرق المنهجية لتطبيقها بما يعود بالفائدة على المجتمع وطبقاته الأكثر حاجة ليكون رديفاً قوياً للعمل التنموي العام في الوطن .
عن المخيمات وخطة الفرع لهذا العام أضاف الحمود : المخيم الأول هو المخيم الخدمي الاجتماعي  سيبدأ من 5 ولغاية 9 آب 2010 حيث سيقوم الطلبة المتطوعون بتأهيل مدرسة غرناطة وسط بلدة الحمدانية والتي تتكون من 12 غرفة صفية حيث سيعاد تأهيلها أيضاً من كافة المستلزمات من كهرباء ومياه وصرف صحي ودهان لكافة الغرف الصفية إضافة لصيانة المقاعد والأثاث المدرسي ورش الجدران الخارجية للمدرسة بمادة الترولية, وكذلك سيتم وضع سور خارجي للمدرسي وباحة كون لا يوجد فيها باحة نهائياً .
والمخيم الثاني هو المخيط الطبي السني الصيدلاني سيبدأ من 11 ولغاية 14 آب 2010 , حيث سيتم توزيع ادوية وأجهزة طبية, وتقديم معالجات طبية مجانية من كافة الاختصاصات ( عينية - سنية - داخلية - عظيمة - بولية - نسائية .... واختصاصات أخرى . وسيشارك بالمخيم متطوعون  من مختلف الاختصاصات الطبية /40/ متطوعاً منهم /30/ طب بشري و /5/ صيدلة و /5/ طب أسنان .
السيد علي العجيل رئيس مكتب المنظمات الشعبية في فرع الحزب بالرقة تحدث عن الاستعدادات للمخيمات قائلاً : نتابع كقيادة فرع مع رفاقنا في قيادة الاتحاد الوطني لطلبة سورية والسيد محافظ الرقة الذي قدم كل التسهيلات والمساعدة للمخيم, نتابع جهوزية المخيم وتأمين كافة السبل اللازمة لإنجاحه, والإشراف المباشر على تنفيذ المهام المرسومة لهذا المخيم , وكانت لنا تجربة ناجحة العام الماضي عندما نُفذ المخيم الخدمي الاجتماعي التطوعي الجوال في محافظة الرقة في بلدة جعبر, والذي شارك فيه عدد من طلاب الكليات والمعاهد في القطر وتركز عمل المخيم على صيانة بعض المدارس وإنشاء وتأهيل الحدائق وتأهيل بعض المرافق العامة  كالطرق والساحات وزراعة الأشجار وتأهيل مدخل قلعة جعبر وتوزيع المستلزمات المدرسية على الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي وتم تنظيف وتجميل شاطئ بحيرة الأسد وزرع الأشجار الحراجية وتثبيت جلسات الاستراحة البيتونية ووضع دلالات تعريفية بالمكان وتحث على النظافة والحفاظ على الموقع.
وأضاف السيد العجيل أن تلك الخدمات التي قدمها المخيم تركت أثراً رائعاً عند القرى القريبة من المخيم, ومثل هذه الأنشطة تخلق روح التعاون والألفة بين المشاركين, وتزرع روح العمل الجماعي بينهم .
وأردف السيد علي العجيل قائلاً: ان مثل هذه المخيمات تأتي ترجمة لتوجهات السيد الرئيس بشار الأسد للعمل التطوعي على أرض الواقع.
 وقال المهندس عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح لوسائل الإعلام: "إن المخيمات التطوعية تركز في عملها هذا العام على تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين إلى جانب تنمية مهارات وقدرات المتطوعين القيادية وتعزيز القيم الايجابية وتلافي السلبية بهدف النهوض بالعمل والأداء خدمة لأهداف المنظمة وسعيها لنشر ثقافة العمل التطوعي وتكريسها في المجتمع".
وأشار ساعاتي إلى أهمية إشراك المجتمع المحلي بالأعمال التطوعية في الأرياف والمناطق التي تقام فيها المخيمات بما يساعد الجهات المعنية في تنمية المجتمع وتطويره عبر تشاركية تسهم في التدريب والتأهيل والحفاظ على التراث الشعبي والحرف اليدوية والآثار.

اللجنة الإعلامية

(105)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي