الائتلاف: الأم السورية ضحية إجرام نظام الأسد معتقلةً أو شهيدة أو مهجّرة أو مفجوعة بفقيد

أكد الائتلاف الوطني السوري، أن الأم السورية صمدت في وجه الظلم، ورفعت صوتها عالياً ضد ممارسات نظام الأسد الوحشية بحق الشعب، فكانت رمزاً للصمود والتضحية والعزيمة والثبات، رغم أهوال الحرب وتوالي الأزمات التي خلقها.

وقال في بيان بمناسبة عيد الأم: "يهنئ الائتلاف الوطني الأم السورية ويعبر عن فخره واعتزازه بدورها، حيث صمدت في وجه الظلم، ورفعت صوتها عالياً ضد ممارسات نظام الأسد الوحشية بحق الشعب، فكانت رمزاً للصمود والتضحية والعزيمة والثبات، رغم أهوال الحرب وتوالي الأزمات التي خلقها".

وشدد على أن الأم السورية كانت شريكة أساسية في الثورة وساهمت إيجابياً في شتى مجالات الحياة، فكانت ضحية إجرام نظام الأسد، معتقلةً أو شهيدة أو مهجّرة أو مفجوعة بفقيد، وكل ذلك لم يثنها عن النضال والثبات رغم دورها المضاعف في تربية جيل المستقبل لسورية.

وأوضح أن الأم هي إحدى الركائز الأساسية في سورية المستقبل التي يناضل من أجلها السوريون، لقدرتها على العطاء والبذل في مختلف جوانب الحياة، على الرغم من الظروف القاسية التي فرضها نظام الأسد على عموم السوريين منذ 13 عاماً وإلى الآن.

وعبر عن ايمانه في حق الأم السورية بالحياة الكريمة والحرة والآمنة والحصول على الخدمات الأساسية وضمان حقوق المرأة والحماية من العنف والتمييز، والتمكين في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، كما يؤكد دعمه الكامل للأم لمزيد من النجاحات والإنجازات.