أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. 9 عمليات عسكرية ضد قوات الأسد خلال أسبوع

من درعا - أ ف ب

شهدت محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي، تصاعدا ملحوظا في عمليات الاستهداف ضد قوات النظام، تركزت غالبيتها في ريفي درعا الغربي والشمالي.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إنه سجل 9 عمليات استهداف ضد قوات النظام منذ 23 من شباط الفائت حتى اليوم الأحد 3 من آذار، أسفرت عن مقتل 7 من قوات النظام بينهم 3 ضباط، ومالا يقل عن 15 إصابة من قوات النظام بجروح متفاوتة، بينهم ضباط.

وذكر أن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية تتبع للواء 15 بعبوة ناسفة بالقرب من حاجز السريا الواقع بين قرية الفقيع ومدينة جاسم شمالي درعا، ظهر الأحد، ما أسفر عن مقتل النقيب "خالد الملحم" وإصابة ضابط آخر ومجند من قوات النظام بجروح متفاوتة.

وينحدر الملحم من محافظة حمص، وتسلّم حاجز السريا خلفاً عن الرائد "عامر بدور" الذي قُتل برصاص مجهولين قرب قرية الفقيع شمالي درعا، قبل نحو أسبوع، وفقا للتجمع.

وأضاف أن مجهولين استهدفوا صباح الأحد سيارة إطعام تتبع للواء 112 في جيش النظام بعبوة ناسفة على طريق قرية البكار غربي درعا، أسفر الاستهداف عن مقتل عنصر من قوات النظام وجرح آخرين.

وأكد أن منطقة الاستهداف شهدت استنفاراً أمنياً لقوات النظام بعد خروج دورية أمنية مشتركة من مدينة نوى باتجاة قرية البكار.

ويوم السبت، قتل 3 عناصر لقوات النظام وجرح آخرين إثر استهداف سيارة إطعام لقوات النظام بعبوة ناسفة في قرية كويا غربي درعا، وعرف من القتلى كل من علاء بريش، وعيسى مصطفى الفارس المنحدر من محافظة حلب.

في الـ 29 من شباط الفائت، تعرض حاجزاً عسكرياً يتبع لفرع الأمن السياسي لاستهداف بعبوات ناسفة في بلدة كفر ناسج شمالي درعا، أدى الاستهداف لأضرار مادية في مبنى مبيت عناصر الحاجز، دون تسجيل إصابات.

وفي الـ 28 من شباط، استهدف مجهولون سيارة عسكرية تتبع لفرع أمن الدولة بعبوة ناسفة على طريق الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، قرب بلدة خربة غزالة.

وفي الـ 27 من شباط، استهدف مجهولون سيارة عسكرية تتبع للواء 112 في جيش النظام بعبوة ناسفة على طريق الناصرية – غدير البستان في ريف درعا الغربي، أسفرت عن مقتل العميد "رمضان محمد ضوا" وإصابة الملازم "سليمان" بجروح بليغة.

ولفت التجمع على أن "ضوا" يعد مسؤولاً عن الكتيبة 271 التابعة للواء 112 في جيش النظام، وينحدر من قرية العصيبة التابعة لمدينة بانياس في محافظة طرطوس.

وفي الـ 26 من شباط، استهدف مجهولون سيارتين عسكريتين تتبعان لفرع الأمن العسكري بعبوتين ناسفتين، على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الدلي في ريف درعا الغربي، أدت لإصابة 7 من قوات النظام بجروح متفاوتة، عرف من بينهم النقيب في قوات النظام قيس حمود.

وفي الـ 23 من شباط، استهدف مجهولون ضابطاً برتبة "رائد" يدعى عامر إبراهيم بدور بالرصاص المباشر بالقرب من قرية الفقيع شمالي درعا، وينحدر بدور من مدينة مصياف في ريف حماة.

وفي ذات اليوم، استهدف مجهولون سيارة عسكرية تتبع لفرع الأمن العسكري في مدينة نوى بالرصاص المباشر، دون تسجيل إصابات.

*رسائل لأجهزة النظام الأمنية
اعتبر التجمع أن عمليات الاستهداف الأخيرة تأتي كردة فعل على انتهاكات قوات النظام التي تتسبب بها عن طريق نشر دوريات أمنية على الطرق الترابية بين المدن والبلدات في محافظة درعا، هدفها شن عمليات اعتقال وفرض إتاوات بحق المدنيين والعمّال والمزارعين المتوجهين للعمل في الأراضي الزراعية عادةً.

ونقل عن قيادي سابق في الجيش "الحر" قوله، إن أجهزة النظام الأمنية تعمل أيضاً على تجنيد مجموعات وعصابات محلية في محافظة درعا تهدف إلى القيام بأعمال خطف وتشليح وسلب بحق المدنيين، الأمر الذي يهدد حياة الآمنين في المحافظة، مشيراً إلى أن الاستهدافات الأخيرة تعتبر رسائل إلى سلطة النظام بتغيير نهجها وتعاملها مع الأهالي في المحافظة، داعياً ضباط النظام إلى التوقف عن خلق الفتن بين عشائر ومكونات الجنوب السوري عن طريق عمليات الخطف الأخيرة.

وسبق أن كشف قيادي في المعارضة لتجمع أحرار حوران بأن جهازي المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية قاما بتسليم العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا بطاقات أمنية صالحة لعام كامل وأسلحة وتقديم تسهيلات كبيرة كالتنقل على حواجز النظام العسكرية دون اعتراضها.

زمان الوصل - رصد
(49)    هل أعجبتك المقالة (51)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي