أفرجت سلطات النظام عن الشاب "نورس زين الدين" من مدينة السويداء بعد أكثر من سنتين وشهرين على اعتقاله بسبب نشاطه السلمي.
وكان زين الدين قد اعتقل في دمشق بتاريخ 19-12- 2021 بسبب حمله ورقة كتب عليها عبارة "بدنا نعيش" أمام مبنى المحافظة متحدياً شبيحة النظام فتم اعتقاله بعدها بأيام خلال تواجده في دمشق بنية السفر للبنان لوجود مذكرات اعتقال بحقه بسبب مشاركته في حملة بدنا نعيش السلمية طالبت بالتغيير السياسي وتحسين الظروف المعيشية.
وتداول ناشطون حينها صوراً لنورس خلال مشاركته في احتجاجات "بدنا نعيش" مطالبين الجهات الأمنية بكشف مصيره وإطلاق سراحه. فيما حملت عائلته تلك الجهات المسؤولية في حال إصابته بأي مكروه.
قضية رأي عام
وتحولت قضيته إلى قضية رأي عام، حيث كان سابقاً قد شارك في العديد من المظاهرات والاحتجاجات في المحافظة، وتم سوقه لعدة أفرع أمنية، قبل أن يتم تحويله إلى القضاء.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن ما لا يقل عن 2172 شخصا من أهالي محافظة السويداء قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري داخل مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة للنظام السوري منذ العام 2011، وترفض الأجهزة الأمنية إطلاق سراحهم، بينما تم التأكد من وفاة عدد منهم تحت التعذيب.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية