حذّرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، من مخاطر انتشار الكلاب الضالة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بسوريا، حيث باتت تشكل تهديداً خطيراً على سلامة المدنيين، وخاصة الأطفال.
وقالت المجموعة في تقرير لها، إنها تلقت عشرات الشكاوى من الأهالي في مختلف المخيمات الفلسطينية، يشتكون فيها من انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير.
*الهجمات على المدنيين
سجلت المجموعة العديد من حالات مهاجمة الكلاب الضالة للأهالي، مما أدى إلى إصابات جسدية، بعضها تطلب العلاج في المستشفيات، مشددة على أن الأطفال باتوا يخشون الخروج من منازلهم بسبب انتشار الكلاب الضالة، مما يؤثر على حياتهم اليومية ويُعيق حركتهم.
كما تُشكل الكلاب الضالة مصدراً لنشر الأمراض المعدية، مثل داء الكلب والسعفة، مما يُشكل خطرًا على صحة المدنيين، موضحة أنها طالبت بعد تواصلها مع العديد من النشطاء في المخيمات الجهات المعنية باتخاذ خطوات عاجلة للحد من هذه الظاهرة.
ودعت لتنظيم حملات مكافحة الكلاب الضالة: من خلال جمعها وتعقيمها أو إعدامها بطرق إنسانية، وتوعية المدنيين بمخاطر الكلاب الضالة من خلال حملات توعية تُنظم في المخيمات.
كما أكدت على ضرورة تقديم العلاج للمصابين من خلال توفير الأدوية واللقاحات اللازمة لعلاج ضحايا هجمات الكلاب الضالة.
واعتبرت المجموعة أن الحد من ظاهرة الكلاب الضالة واجب إنساني وأخلاقي، يجب على جميع الجهات المعنية التعاون من أجل تحقيقه، لضمان سلامة المدنيين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بسوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية