داهم عناصر يتبعون لفرع المخابرات الجوية منزلاً في بلدة "المسيفرة" شرقي درعا، مساء الإثنين، سبق أن قامت ميليشيا محلية تابعة لذات الفرع بحرق المنزل ذاته مطلع الشهر الجاري، بحسب "تجمع أحرار حوران".
وقال التجمع، إن نحو 30 عنصراً من المخابرات الجوية وميليشيا تابعة لها يتزعمها "محمد عماد الكردي"، وبرفقتهم مضاد طيران، شنوا عملية مداهمة على منزل الشاب "أشرف الصياح" في بلدة "المسيفرة"، بحثاً عن الشاب أشرف الذي لا يتبع حالياً لأي جهة عسكرية، بعد أن قاد في السابق مجموعة كانت تتبع للواء الثامن في البلدة.
وأضاف أن الميليشيا لم تعثر على "الصياح" خلال تنفيذها المداهمة، كما قاموا بإجراء عملية تفتيش في الحي ذاته قبيل انسحابهم، مشيرا إلى أنه سبق أن قامت مجموعة الكردي بمداهمة منزل أشرف الصياح وقامت بحرقه، إضافة لقيامها بإطلاق قذائف صاروخية من نوع RPG نحو منازل المدنيين على الرغم من وجود النساء والأطفال داخل المنازل.
وقال التجمع: "على الرغم من تكرار ارتكاب مجموعة محمد الكردي، انتهاكات بحق المدنيين في بلدة المسيفرة، من عمليات خطف واغتيال وتجارة المخدرات، إلّا أنها تتلقى دعماً متواصلاً من قبل ضباط المخابرات الجوية، ومؤازرات من قبل ميليشيا مماثلة تتبع لذات الجهاز في بلدة أم ولد يتزعمها القيادي السابق في فصائل المعارضة (محمد علي الرفاعي) المعروف محلياً بـ (أبو علي اللحام)".
*الأمن العسكري يفرض الإتاوات
أكد التجمع أن مدنيين شمال درعا اشتكوا من المضايقات المتواصلة التي يرتكبها عناصر حاجز "السهم مئة" التابع لفرع الأمن العسكري غربي مدينة جاسم، من خلال فرض الإتاوات على السيارات المحملة بالخضار والبضائع، وفرض إتاوات على المزارعين ومربي المواشي في المنطقة.
وشدد على حدوث مضايقات باستمرار بحق المدنيين الذين يعبرون من الحاجز سيء الصيت، متوجهين إلى أعمالهم وأشغالهم، حيث يعتبر الحاجز فاصلاً بين محافظتي درعا والقنيطرة، كاشفا بأن الذي يتسلّم الحاجز ضابط يدعى بـ "أبو يزن" ويُعرف بمعاملته السيئة مع المدنيين، وسبق أن كان متواجداً على حاجز "منكت الحطب"، سيء الصيت أيضاً.
وفي السياق ذاته، يفرض حاجز "منكت الحطب" على أوتوستراد دمشق درعا، إتاوات مالية على جميع السيارات المحملة بالمواد الغذائية والاستهلاكية والمواشي بقوة السلاح.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، إن عناصر الحاجز ينفذون عمليات اعتقال ليقوموا فيما بعد بابتزاز أهالي المعتقلين مقابل دفع مبالغ مالية أو تسليم أسلحة رشاشة لصالح فرع الأمن العسكري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية