مقتل شاب سوري في مدينة المرج الليبية والسلطات تلقي القبض على القاتل

قتل لاجئ سوري شاب على يد لاجىء آخر في مدينة المرج -شمال شرق ليبيا وأفاد ناشطون أن الشاب "بلال حامد خوام" 38 عاماً المتحدر من مدينة حمص لقي مصرعه على يد صديق له بمشاركة عدد من الجناة الآخرين، وتم القبض عليهم من قبل قسم البحث الجنائي في مديرية أمن المرج خلال 10 ساعات من حدوث الواقعة.

ونعى "جلال أبو حازم" شقيقه الأكبر بلال ابن المرحوم الحاج حامد خوام الذي قضى نحبه على أيادي الغدر في دولة ليبيا".

وأشار في منشور على حسابه في "فيسبوك" إلى أن تشييع جثمانه سيتم من منزل والده قبل صلاة الظهر يوم السبت 27/1/ 2024 في مدينة حمص.

وكشف قسم البحث الجنائي المرج ملابسات مقـتــل التي قيدت في البداية ضد مجهول، وأشار في منشور على حسابه في" فيسبوك" إلى أنه بتاريخ السبت الموافق 20-1-2024م وردت إشارة لاسلكية من الغرفة الأمنية المشتركة المرج إلى قسم البحث الجنائي المرج تفيد بوصول شخص مقتــول إلى مستشفى "المرج".

وأضاف المصدر: "علي الفور تم الانتقال لمستشفى المرج وفتح محضر جمع الاستدلال وإجراء مناظرة للجثمان حيث اتضح بأنه يدعى (ب.ح.خ) وهو سوري الجنسية ويوجد به عدد خمس طعنات في أماكن متفرقة من جسده.

وتابع: "من خلال البحث والتحري وجمع المعلومات حول الواقعة وردت معلومات من المصادر الخاصة والتي سبق التعامل معها تفيد بأن هناك شخصاً سوري الجنسية يدعى (م.غ) يريد منه المجني عليه مبلغ مالي وقدره 15.000 خمسة عشر ألف دينار ليبي".

وبإعداد كمين محكم من دوريات القسم تم ضبط الجاني والإستدلال معه حول الواقعة، حيث اعترف بقتل المجني عليه بعد أن قام بالاتفاق مع المدعو(ع.ا) على التسلل معه إلى منزل المجني وتنفيذ جريمة القتل.

وقام كل من (م.غ) و (ع.ا) بالدخول وانتظاره داخل منزله وعند دخوله قاموا بالتهجم عليه وطعنه بواسطة سكين متوسط الحجم لونه أسود ، ثم قاموا بنقل الجثمان إلى المرج القديم بالقرب من المشتل وقاموا بوضعه بمقعد السائق ومن ثم رجعوا داخل المدينة وقام المدعو(م.غ ) برمي الهاتف الخاص بالمجني عليه في مكب قمامة مشتعل بالنار.

وأكدت المديرية أنه تم إلقاء القبض على كل من المدعو (أ.أ) والمدعو (ح.ب)، وبالاستدلال مع الأول اعترف بأن المدعو (م.ج) قام باستدراجه بمبلغ مالي قدره 5 آلاف. ديناراً مقابل مساعدته في ارتكاب الواقعة.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإحالة أوراق المحضر إلى النيابة العامة لاختصاصها.