أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا متوسط المدى

قال الجيش الكوري الجنوبي إن بيونغيانغ أطلقت ما يشتبه بأنه صاروخ باليستي متوسط المدى باتجاه البحر، يوم الأحد، وذلك بعد شهرين من إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت محركات لصاروخ جديد يصعب اكتشافه وقادر على ضرب أهداف أمريكية بعيدة في المنطقة.

أفادت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان بأنها رصدت إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من منطقة العاصمة الشمالية، بعد ظهر الأحد.

وأضافت أن الصاروخ حلق باتجاه المياه الشرقية لكوريا الشمالية.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية أيضا إنها رصدت احتمال إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي.

وقال خفر السواحل الياباني نقلا عن وزارة الدفاع إنه يعتقد أن الصاروخ المشتبه به سقط في المحيط.

هذا هو أول إطلاق صاروخي لكوريا الشمالية في عام 2024 ومنذ أن أطلقت صاروخها الباليستي العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب من طراز "هواسونغ-18"، وهو السلاح الأكثر تقدما لكوريا الشمالية، في 18 ديسمبر/كانون أول.

تم تصميم الصاروخ "هواسونغ-18" لضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وفي منتصف نوفمبر/تشرين ثان، قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح محركات تعمل بالوقود الصلب لصاروخ باليستي جديد متوسط المدى يقول مراقبون إنه مصمم على الأرجح لضرب القواعد العسكرية الأمريكية في أوكيناوا باليابان ومنطقة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.

جاء إطلاق الأحد بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية بالقرب من الحدود البحرية المتوترة مع كوريا الجنوبية، ما دفع سول إلى إجراء تدريبات مماثلة لإطلاق النار في نفس المنطقة.

الموقع هو المكان الذي خاضت فيه القوات البحرية للكوريتين ثلاث معارك بحرية دامية منذ عام 1999، وأدت هجمات هناك ألقي باللوم فيها على كوريا الشمالية إلى مقتل 50 كوريا جنوبيا في عام 2010.

وفي الأيام الأخيرة، قامت كوريا الشمالية أيضا بتصعيد خطابها الحربي ضد منافسيها.

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، وصف الزعيم كيم جونغ أون كوريا الجنوبية بأنها "عدونا الرئيسي" وهدد بإبادتها إذا تم استفزاز بيونغيانغ.

يقول الخبراء إن كيم سيزيد على الأرجح حدة العداوات من خلال اختبار إطلاق المزيد من الصواريخ لمحاولة رفع المخاطر في المواجهة مع منافسيه والتأثير على نتائج الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية المقررة في أبريل/نيسان والانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين ثان.

وكان كيم تعهد في اجتماع رئيسي للحزب الحاكم في أواخر ديسمبر/كانون أول الماضي، بتوسيع ترسانته النووية وإطلاق أقمار تجسس اصطناعية إضافية للتعامل مع ما وصفها “بالتحركات التهجمية” التي تقودها الولايات المتحدة.

أ.ب
(63)    هل أعجبتك المقالة (64)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي