أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المستوطنون يقتحمون الأقصى ويحاولون إحراق مسجد في يافا..

اقتحم مستوطنون اسرائيليون أمس باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال التي أغلقت بوابتي الغواغة والأسباط ومنعت المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد كما أغلقت تلك القوات جميع منافذ حارة جابر قرب المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل،

على حين حاول مستوطنون احراق الباب الغربي لمسجد حسن بك في مدينة يافا، هذا في حين تم الكشف عن خطة استيطانية جديدة أعدها المستوطنون لبناء ثلاثة طوابق في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، وذلك مع هدم ستة منازل فلسطينية بالأراضي المحتلة عام 1948 واصابة طفل واعتقال سبعة فلسطينيين بالضفة الغربية.‏

فقد اقتحمت ثلاث مجموعات استيطانية صباح أمس باحات المسجد الأقصى المبارك وأدت شعائر وطقوسا تلمودية بحماية جنود الاحتلال الاسرائيلي.‏

ونقلت قناة الأقصى عن مصادر فلسطينية قولها إن ثلاث مجموعات اقتحمت الأقصى وسط اجراءات أمنية مشددة بالمدينة وخاصة على بوابات البلدة القديمة وداخلها وفي محيط المسجد الأقصى المبارك وعلى بواباته التي أغلقتها وأبقت على بوابات صغيرة ومنعت صغار السن والنساء الفلسطينيين من دخول المسجد والصلاة فيه.‏

وأشارت المصادر الى أن سلطات الاحتلال تصعد اجراءاتها عشية الاحتفالات التي أعلنت عن تنظيمها بعض الجماعات الاسرائيلية في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل.‏

وفي سياق منفصل حاول ثلاثة مستوطنين اسرائيليين احراق الباب الغربي لمسجد حسن بك في مدينة يافا واشعال النار بغطاء بلاستيكي ملاصق للباب الغربي للمسجد وفروا هاربين.‏

في غضون ذلك قال الشيخ عزام الخطيب التميمي مدير دائرة الاوقاف الاسلامية في مدينة القدس المحتلة إن دائرة الاوقاف ترفض أي تدخل لسلطات الاحتلال الاسرائيلي بشؤون المسجد الأقصى حيث لا يحق لها اغلاق أي من بوابات المسجد لافتا الى أن هذه السياسات تنتهك حرمة المسجد وتنتهك صلاحيات الاوقاف التي هي الجهة الوحيدة صاحبة الاشراف على ادارة مختلف شؤونه.‏

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن التميمي قوله إن قوات الاحتلال أغلقت بوابتي الغوانمة والاسباط ووضعت عراقيل أمام المصلين الفلسطينيين ومنعتهم من دخول المسجد بالوقت الذي دخل فيه أكثر من تسعين مستوطنا اسرائيليا من جهة بوابة المغاربة التي يسيطر الاحتلال على مفاتيحها منذ عام 1967.‏

وذكرت الوكالة ان العشرات من الفلسطينيين أدوا صلاة فجر أمس في الشوارع والطرق القريبة من بوابات الأقصى والبلدة القديمة بعد منع قوات الاحتلال دخولهم للمسجد الذي انتشر عناصر الاحتلال على بواباته وبوابات المدينة المحتلة.‏

كما نشرت سلطات الاحتلال أعدادا كبيرة من عناصر قواتها في الشوارع والطرقات ونصبت المتاريس والحواجز العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة ما حول المدينة الى ما يشبه ساحة حرب.‏

إغلاق منافذ المسجد الإبراهيمي‏

إلى ذلك أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي جميع منافذ حارة جابر قرب المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية بالمكعبات الاسمنتية محولة الفلسطينيين الى أسرى في سجن حجري كبير وخاصة أن الشارع مغلق أمام حركة الفلسطينيين منذ عشرة أعوام وترفض حكومة الاحتلال فتحه.‏

من جهته ندد يوسف المنسي وزير الاشغال العامة والاسكان بالحكومة الفلسطينية المقالة بمخططات الاحتلال الاسرائيلي الجديدة لاقامة أبنية ومنشآت جنوبي المسجد الأقصى في مواصلة لسعي الاحتلال لتغيير معالم وتاريخ المدينة المقدسة وتهويدها.‏

ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن المنسي قوله إن المخططات الاسرائيلية التي تم الكشف عنها حديثا جنوب الأقصى تأتي في اطار مسلسل تهويد القدس والمسجد الأقصى وطمس معالم المدينة المقدسة ومنع المقدسيين من الدخول الى الأقصى وباحاته.‏

وقد ندد الدكتور يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك اقتحام أكثر من تسعين مستوطنا لساحات الأقصى المبارك من باب المغاربة واحراق الباب الغربي لمسجد حسن بك الاثري في مدينة يافا المحتلة.‏

ودعا سلامة النائب الاول لرئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس في تصريح نقله المركز الفلسطيني للاعلام الدول العربية والاسلامية الى دعم صمود المقدسيين باقامة المشاريع التي تكفل بقاءهم على أرضهم المباركة والتصدي للممارسات الاسرائيلية بحق القدس وأبنائها.‏

مداهمات بالضفة‏

من جهة ثانية داهمت ثلاث دوريات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي قرية خرسا جنوب مدينة دورا بالخليل في الضفة الغربية.‏

ونقلت وكالة صفا عن شهود عيان قولهم إن ضباطا من جيش الاحتلال الاسرائيلي قاموا بعمليات استجواب للفلسطينيين في شوارع القرية التي تجري فيها عمليات ترميم وتعبيد طريق لربط القرية بالقرى والبلدات الجنوبية في الخليل.‏

في هذه الأثناء أصيب الطفل الفلسطيني طلال جابر البالغ من العمر 5 سنوات بحالة اختناق بسبب القاء جنود الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز السامة والقنابل الصوتية على عدد من الفلسطينيين الذين حاولوا الدفاع عن أراضيهم التي جرفتها آليات الاحتلال في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية.‏

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن شهود عيان قولهم إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ومجموعة من المستوطنين قاموا باقتحام أرض زراعية للفلسطيني زياد جابر في المنطقة وهدموا بركة مياه لري المزروعات ودمروا معدات للري ومعدات زراعية.‏

سانا
(92)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي