تستمر مشاهد الألم والموت والوداع المرّ في كل مكان بقعة من قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الذي يوقع المزيد من الشهداء والجرحى.
ويضطر الأطباء للمفاضلة بين المرضى والجرحى الذي يملأ أنينهم ممرات المستشفيات، وذلك لضعف المنظومة الطبية، وعدم توفر المعدات الصحية، أمام تلك الكارثة الكبيرة في تاريخ البشرية.
الصورة قاتمة في اليوم الـ 82 من الحرب الهمجية على قطاع غزة، وسط ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي فاقت العقل والتصور، حيث تعمدت قطع غزة عن العالم مرة أخرى، بعد أن قام العدوان الإسرائيلي بقطع جميع الاتصالات والانترنت عن كامل مناطق القطاع المنكوب أصلاً.
الهلال الأحمر الفلسطيني، من جهته، أكّد أنه يواجه صعوبة في التواصل مع طواقمه نتيجة الانقطاع في الاتصالات عن كامل قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن سيارات الإسعاف في قطاع غزة تعاني من صعوبات جمة نتيجة انقطاع الاتصالات والإنترنت.
ووفقاً لـ"الهلال الأحمر"، فإن الاحتلال الإسرائيلي يستمر باستهداف مدارس تابعة للأونروا تؤوي النازحين، لافتاً إلى أنه ليس لديه أي سيارة إسعاف تعمل في مدينة غزة وشمالي القطاع.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية