انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه طفل فلسطيني يتحدث عن انعدام الغذاء في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية، ويقول إنهم يضطرون للنوم جياعًا في ظل ظروف إنسانية صعبة.
ويقول الطفل أحمد محمد الخالدي في مقطع الفيديو إنهم لا يستطيعون العثور على الغذاء، وهو ما يظهر حجم الأزمة الغذائية التي يعيشها سكان القطاع.
ويؤكد الخالدي أنه نزح مع أسرته من مدينة غزة (شمال) إلى رفح (جنوب) بعد أن اضطروا لترك منزلهم بسبب القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل.
ويشير الطفل الفلسطيني إلى صعوبة العثور على الغذاء في غزة وأن أسعار المواد المتوفرة "غالية جدًا".
ويوضح أنهم يضطرون لتناول ربع رغيف خبز في الظهر وأحيانًا نصفه، ويحاولون الاكتفاء به طوال اليوم.
ويضيف: "إننا ننام جياعًا، وعندما نسأل أمي عما إذا كان هناك شيء ما لنأكله قبل النوم تقول لنا: لا يوجد أي شيء".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء 19 ألفا و667 شهيدا، و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وبالتزامن مع الهجمات قطعت "إسرائيل" عن القطاع كافة إمدادات المياه والغذاء والدواء والكهرباء والوقود لحوالي 2.3 مليون فلسطيني كانوا يعيشون أصلًا في ظروف سيئة للغاية بسبب الحصار المستمر منذ سنوات.
وبحسب تقرير نشره برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في 6 كانون الأول/ديسمبر الجاري، فإن 9 من كل 10 عائلات في شمال غزة وعائلتين من كل 3 في الجنوب تقضي "يوما كاملا وليلة كاملة على الأقل دون طعام".
الأناضول - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية