أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن نظام الأسد يواصل انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين، ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري.
وقالت إن مدفعية تابعة لقوات النظام قصفت قذيفة على مدرسة "شهداء آفس" في الأطراف الغربية من قرية "آفس" في ريف محافظة إدلب الشرقي، يوم 2-12-2023، مشددة على أن القذيفة سقطت في باحة المدرسة أثناء تواجد الطلاب في الباحة، ما تسبب بإصابة معلمة وثلاثة أطفال بجراح.
وأضافت أن قوات النظام السوري ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
وأكدت أن على المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية