أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السلطات التركية تعتقل الناشط الحقوقي "أحمد قطيع" في إسطنبول

قطيع

أفاد ناشطون أن السلطات الأمنية التركية أوقفت الناشط الحقوقي "أحمد قطيع" وذلك بعد مداهمة مقر عمله في منطقة YusufPaşa في إسطنبول واقتياده إلى جهة مجهولة.

ونقل الناشط "طه الغازي" عن عائلة قطيع بأنّ التوقيف كان مساء الأحد الماضي وفقدت التواصل معه في تمام الساعة 8 مساءً، دون أن تعلم لغاية الآن سبب توقيفه أو مكان احتجازه.

ويعتبر الزميل "أحمد قطيع" من أبرز الناشطين السوريين المدافعين عن حقوق اللاجئين السوريين في تركيا، وله نشاط واسع و جلي في ميدان مناهضة خطاب الكراهية و توثيق الإنتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، والتي يتسم معظهما بدوافع عنصرية، وذلك من خلال "مركز عدالة لحقوق اللاجئين" الذي يديره وهو مركز معني بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا والدفاع عن حقوقهم تحت سقف القانون التركي.

ظروف وضغوطات
وكان الناشط أحمد قطيع قد أعلن في 29 أكتوبر تشرين الأول الماضي توقفه التام عن أي نشاط حقوقي أو إعلامي لحين توفر البيئة والأدوات المناسبة وعزا توقفه في منشور على حسابه في "فيسبوك" إلى الظروف الخاصة والضغوطات التي يمرُّ بها مؤخّراً والتي أصبحت أكبر من أن يتمكّن من تحمُّلِها منفرداً-كما قال-

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير أصدرته، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي السلطات التركية باعتقال مئات اللاجئين السوريين واحتجازهم وترحيلهم بشكل تعسفي.

ونفت رئاسة دائرة الهجرة التركية ما ورد بتقرير "هيومن رايتس ووتش"، مؤكدة أنه "مزاعم لا أساس لها من الصحة".

وبحسب أحدث أرقام وزارة الداخلية التركية، فإن عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ حتى أبريل (نيسان) الماضي، 3 ملايين و435 ألفاً و298 سورياً، بينما بلغ عدد العائدين طواعية 549 ألفاً و407 سوريين.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (80)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي