قال نقيب أطباء الأسنان في المناطق التي يسيطر عليها النظام، والذي يدعى زكريا الباشا، إن سوريا تعتبر مقصداً للناس من مختلف أنحاء العالم، كونها الأرخص في علاج الأسنان، معلّقاً على ارتفاع الأسعار التي يشعر بها المواطن السوري، بأن السبب يعود إلى ضعف دخله وليس إلى التعرفة المرتفعة لعلاج الأسنان.
وأكد الباشا في تصريح لإذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام، أن أطباء الأسنان في سوريا يشهدون إقبالاً كبيراً من الوافدين من الخارج والذين يأتون فقط لعلاج أسنانهم، متجاهلاً واقع المواطن السوري، الذي يفترض أن تكون هذه الخدمة متاحة بالنسبة له.
وبيّن الباشا أن هجرة الأطباء في تزايد لعدة أسباب منها الحرب والاغتيالات خلال الفترة بين عام 2011 إلى عام 2015، تلتها الأوضاع الاقتصادية، علماً أنه يتخرج سنوياً 5000 طبيب أسنان في سوريا، 500 طالب فقط يوفدون إلى الوزارات، بينما يبقى 4500 طالب دون اختصاص، كاشفاً أن هناك ما لا يقل عن 10 آلاف طبيب أسنان سوري في أنحاء العالم.
وكتب معلّقون، واصفين كلام نقيب الأطباء بالخرافة وبأنه يناقض نفسه، ففي الوقت الذي يدعي فيه بأن هناك إقبالاً عالمياً كبيراً على علاج الأسنان في سوريا، فإنه يتحدث عن هجرة الأطباء لأسباب اقتصادية.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية